جامعة عين شمس تنظم ندوة بعنوان "في حب مصر"

صور

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس برئاسة ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع اسرة من اجل مصر المركزية ندوة بعنوان في حب مصر وذلك في اطار الموسم الثقافي والفني للجامعة حيث استضافت الندوة اللواء طيار ا. ح  نصر موسى، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة.


جاء ذلك بحضور ا. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة، امحمد الديب امين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، ا. سهيل حمزة امين الجامعة المساعد لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، اسحر مجاهد مدير عام رعاية الشباب.


واكد "نظمي" أن إدارة الجامعة لا تبخل بأي مجهود أو رأي أو مشورة من أجل الطلاب، مضيفا ان الجامعة تقدم دائما المثال الجيد والقدوة الحسنة لكي يستفيد منها الطلاب


واعرب ا. سمير عبد الناصر، أمين عام الجامعة، عن سعادته بالطلاب مشيدا بأسرة من اجل مصر وبأنشتطها المتعددة المتميزة داخل الجامع.


كما أعرب اللواء طيار أركان حرب نصر موسى، عن سعادته بتواجد الطلاب والاستقبال الحافل المتميز، مشيرا ان لقاء اليوم هو فرصة للطلاب لكي يعرفوا اشياء لم يكونوا قد سمعوها من قبل وجديدة ايضا لمن لم يعايش حرب اكتوبر؛ موضحا ان القوات المسلحة تعمل وتتعاون لإنجاز المهمة ولكن كل سلاح له دور.


وقام بتقسيم قصة النصر إلى 4 مراحل تبدأ منذ حرب اليمن عام 1962 حتي 1967 مرورا بحرب الاستنزاف، التدريب علي الحرب ثم حرب أكتوبر.


وأشار إلى أن الانتصار في حرب اليمن كان انتصارا علي بعض القبائل ، واضاف ان حرب 1967 لم تكن حربا بالمعني المعروف حيث انه تم تدمير اكثر من 95 بالمئة من طائراتنا وهي علي الارض وهذا كان اول درس لنا وهو اننا لابد وان نعي ونعرف حجم وقوة عدونا.


وأضاف أن فترة حرب الاستنزاف أو حرب الـ500 يوم كما يطلق عليها، استطعنا فيها أن نتشابك مع العدو وهي ميزة لمعرفة التكتيكات والكمائن الجوية التي يتعامل بها ووجدنا انهم ينتهجون التكتيك الامريكي وكنا لا نعرف حينئذ الا التكتيك السوفيتي فهذا ايضا علمنا شيئا جديدا.


ثم استعرض أنواع الطائرات الموجودة وقتئذ لدي مصر مقارنة بأنواع الطائرات لدى إسرائيل، وأضاف أن التي كانت تمتلكها من كانت غير حديثة بل ان منها من شارك في الحرب العالمية الثانية وكانت إسرائيل اقوي منا باربعة اضعاف بدون حساب الطيار ،لذلك تم التدريب علي تقليل زمن تموين الطائرة من 12 دقيقة إلى 6 وتقليل زمن الاقلاع الي نصف دقيقة. 


وأكد أن خطة الحرب كانت تعتمد علي الضربة الجوية لذا لم تقم الحرب الا بعد اكتمال جاهزية القوات الجوية للحرب مشيرا انه في الفترة من عام 1971 وحتي منتصف 1973 استطعنا ان نصعد بالروح المعنوية للطيار الي 6:1 وبذلك استطعنا تعويض الفارق في مستوي الطائرات بالقوة والتدريب.


وقدم كل الشكر لقادته موضحا انه تم تدريب الطيارين المصريين بالخارج في الاتحاد السوفيتي علي كيفية قيادة الطائرة فحسب اما كيفية القتال في الجو وطرق اسقاط مقاتلات العدو فتعلمناها من قادتنا المصريين.


وأوضح أن مستوى كفاءة الطيار المصري المقاتل تأتي في المرتبة الثانية عالميا وذلك بعد الطيار الهندي وأضاف أن الطيار المقاتل لا يمكن أن يكون مشروع شهيد لأننا كنا نذهب لنقاتل وهدفنا الرجوع سالمين للرجوع لعمل عمليات أخرى لأننا لو فكرنا اننا مشروع شهيد فلن يبقى منا احد لان عدد الطيارين المقاتلين على مستوى العالم هو عدد قليل ويصرف علي الفرد المقاتل منهم حتى يعد للطيران الملايين


وأشار إلى أن من تقدم لاختبارات كلية الطيران ولم يقبل فلا يغضب لأن الطيار بخلاف كل الكليات العسكرية له مقاييس خاصة في كل شئ فقد بتقدم 25 الف ولا نختار سوى 10 أفراد وذلك لأن الطيار خاصة المقاتل يخضع لظروف قاصية جداً لذا فإن الدقة مطلوبة في الاختيار.


واختتم بأنه كان من المخطط أن تتم ضربتين جويتين ولكن بعد نجاح الضربة الاولي بنسبة 95 بالمئة فألغيت الضربة الثانية، مؤكدا ان اسرائيل حاولت ضرب مطاراتنا عن طريق الدلتا ايام 7/8 اكتوبر ولكنها لم تستطع ثم حاولت مرة اخري يوم 14 اكتوبر بحوالي 120 طائرة لكنها تكبدت خسائر كبيرة في معركة جوية استمرت 53 دقيقة وتم تغيير يوم عيد القوات الجوية من 2 نوفمبر الي 14 اكتوبر بمناسبة هذه المعركة.

وفي نهاية اللقاء قام ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة للواء طيار ا. ح نصر موسي وذلك تقديرا وعرفانا له، كما تم تكريم اعضاء اسرة من اجل مصر المركزية.