الرئيس المكسيكي الجديد يعلن الحرب على جرائم العنف
أعلن الرئيس المكسيكي
المنتخب، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن خطة لمكافحة جرائم العنف المستشري في بلاده.
وقال الرئيس الجديد،
ذو "التوجه اليساري"، إنه "سيقتلع الشر من جذوره وسيواجه الفقر الذي
تسببت فيه الليبرالية الجديدة في المكسيك".
وشدد الرئيس البالغ
من العمر 64 عاماً على ضرورة خلق فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة والإنتاج، وقال الأربعاء،
بالتوقيت المحلي، إنه "لن يتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان، من جانب قوات الأمن"،
وأكد ضرورة أنه "سيضع حداً لسفك الدماء ومعاناة المواطنين في المكسيك".
كما أعلن الرئيس،
الذي ستبدأ ولايته أول ديسمبر المقبل أنه سيزيد المساعدة المخصصة لضحايا العنف، وأنه
سيعين لجنة لكشف مصير طلاب التربية الـ 43 المختفين والذين تسبب مصيرهم في حراك تشهده
المكسيك منذ سنوات.
اختطف هؤلاء الطلاب
عام 2014 جنوب المكسيك على أيدي رجال شرطة وسلموا لتنظيم إجرامي.
وفقاً للتحقيقات
الرسمية فإن الشباب قتلوا وحرقت جثثهم.
يشار إلى أن العام
الماضي وحده شهد مقتل 29 ألف شخص في المكسيك، وأن كثيرا من هؤلاء كانوا ضحية الاقتتال
بين عصابات مخدرات تتمتع بنفوذ واسع.
كما كبدت معدلات
الجريمة المرتفعة اقتصاد المكسيك خسائر فادحة.