البابا تواضروس: الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنف مع المحتجين أمام دير السلطان
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قضية دير الملاك ميخائيل المعروف بدير السلطان بالقدس، مشكلة قديمة تعود إلى عام 1820، وهناك محاولات مستميتة على الدير القبطي منذ أيام الدولة العثمانية.
وأضاف "تواضروس" خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم الأربعاء، انه تم اللجوء إلي القضاء وكل الأحكام تعطي ملكية الدير للأقباط إلي عام 1970 كانت في حيازة الكنيسة القبطية، مشيرا إلي أن المطران القبطي هناك متواجد ويعتبر هو الشخصية الوحيدة التي تمثل البابا .
وتابع قائلاً: أنا قمت بتشكيل لجنة مكونه من الأنبا روفائيل والأنبا يوسف أسقف جنوب الولايات المتحدة والأنبا بيمن نقادة والأنبا انطونيوس للتفاوض مع الوفد الإثيوبي بحضور أعضاء السفارة المصرية والإثيوبية، في ضيافة البطريرك ثاؤفيلوس بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، مشيراً إلي أن الحوار كان مائل للطرف الآخر بخصوص إعطاء الحق للأحباش بترميم الدير، لافتاً إلي أن الكنيسة القبطية هي لها الحق الوحيد أن تقوم بعملية الترميم وقدمنا طلبا بالمطالبة بدخولنا الدير لكن الاجتماعات انتهي بدون لا شئ ولم يتم الرد علي طلباتنا إلي شهر أكتوبر 2016.
وأضاف البابا: في الأسبوع الماضي جاءت رسالة من رئيس شئون الأديان بالقدس يبلغ الكنيسة القبطية بقرار رئيس وزراء الإسرائيلي بعمل ترميم دير السلطان عن طريق الحبشة، وقمنا بإرسال خطاب عن طريق محامي الكنيسة بالقدس بالاعتراض، ولكن الشرطة الإسرائيلية قامت باقتحام الدير بالعنف واستخدام القوه مع المحتجين وتعطيل عن ممارسة الشعائر الدينية لأفراد الكنيسة القبطية.