ارتفاع أسعار البطاطس يثير غضب المواطنين بالبحرالأحمر.. وتجار التجزئة الغلاء علينا وعلى المواطن

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أسواق الخضار في ربوع الجمهورية ومدن محافظة البحر الأحمر، ارتفاعًا كبيرا في أسعار البطاطس، عقب ظهور موجة غلاء كبيرة مع عدم جودتها، مما أدى إلى حالة من الارتباك بين الأهالي وتسببت في غضب الكثير منهم لعدم وجود رقابه على الأسواق بشكل ملحوظ.

وقال "سعيد علي" أحد تجار الخضراوات بسوق مدينة الغردقة، أن ارتفاع أسعار البطاطس يرجع إلى المزرعة أو المورد وليس للتاجر أي دور في ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أنَّه بعد حساب تكلفة النقل والتحميل بين المحافظات يضاف إلى سعر الكيلو قبل البيع، وبعد ذلك يضع التاجر هامش ربح بسيط له ليغطي أيضا نسبة من تلف بعض الأصناف.

ومن جانبه قال أحمد علي تاجر خضار بسوق الجملة بالغردقة، أن موجة الغلاء التي تشهدها بعض الخضراوات وعلى رأسها البطاطس ترجع إلى زيادة الطلب وخفض المعروض من المزارع المنتجه لها مما سبب في زيادة سعرها إلى ذلك الحد، حيث وصل سعر الكيلو إلى 14 جنيه بمدينة الغردقة، متابعًا: "البطاطس بتجيلنا غالية وبيحسبوا علينا النقل والتحميل واحنا مش هنبيع بالخسارة، لازم يكون لينا هامش ربح علشان نعرف نعيش".

ومن ناحيه أخري قال أحمد خلف، أحد سكان مدينة الغردقة، أنَّ أسعار البطاطس تجاوزت أسعار الفاكهة وأقتربت من سعر الدولار، مشيرا إلى أن الأسعار في ارتفاع مستمر يوما بعد يوم، قائلا: "البطاطس بقت للقادرين بس مش هنعرف نشتريها تاني من رغم إحتياجها بشكل كبير في مثل هذه الفترة خصوصا مع الأطفال وطلاب المدارس".

وأكد المعلم الديب أنور أحد التجار والموردين بالبحر الأحمر لـ" لفجر" أنَّ الارتفاع الجنوني للبطاطس هو تعطيش للسوق من قبل بعض التجار والموردين للمنتج، مشيًرا إلى أنه في غضون أقل من شهر من الآن ستتراجع الأسعار مع خروج المحصول الجديد، وخلال هذا الشهر لابد من الضغط على كبار المنتجين الزراعيين لاستخراج الكميات المخزنة لديهم في الثلاجات.

وتابع "الديب" أن المحافظات الغير منتجة للبطاطس يختلف سعرها بفارق من 4 إلى 5 جنيهات بسب النقل عن المحافظات الزراعية، وتأتي محافظه البحرالأحمر على رأس المحافظات المستهلكة للبطاطس بسبب الفنادق والمنتجعات السياحية الموجودة به.