"مستقبل وطن" يعد دراسة حول التداعيات الاقتصادية لإعلان السعودية مقتل "خاشقجي" (صور)

أعد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس محمد الجارحي، أمين اللجان المتخصصة للحزب، دراسة وقراءة تحليلة حول التداعيات الاقتصادية لإعلان الرياض مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، مؤكدًا احتمالية عدم تنفيذ التهديدات الأمريكية بشأن فرض عقوبات اقتصادية علي السعودية لإنها وأن كانت تضر الاقتصاد السعودي فإنها ستضر الاقتصاد العالمي ككل وفي مقدمته الاقتصاد الأمريكي، المصدر الأول للأسلحة إلى السعودية.

وذكرت الدراسة، بعد إعلان المملكة العربية السعودية في التاسع عشر من أكتوبر 2018، مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصليتها باسنطبول، اثر شجار وتشابك بالأيدي مع عدد من الأشخاص داخلها، وتوالت ردود الافعال الدولية، وأوقفت السعودية 18 مواطنًا سعوديًا داخل القنصلية مشتبهًا بهم على ذمة التحقيق في تلك القضية وإعفاء كل من سعود القطحاني المستشار في الديوان الملكي، وأحمد عيسري نائب رئيس الاستخبارات العامة، من منصبيهما، ويسهتدف هذا التقرير تحليل التداعيات الاقتصادية لمقتل ِ"خاشقجي" في ضوء الإجراءات السعودية وردور الأفعال الدولية.

وتطرقت الدراسة والرؤية التحليلية، إلى عدد من النقاط الهامة، والتي من أبرزها أولا، إعلان الرياض مقتل خاشقجي "الإجراءات السعودية وردود الأفعال الدولية"، وشملت ردود أفعال 8 دول عربية وأجنبية، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، ومصر، والإمارات، وعمان،ـ وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وجامعة الدولة العربية، ومنظمة العفو الدولية.

وأما بالنسبة للنقطة الثانية، التداعيات الاقتصادية بعد إعلان السعودية مقتل خاشقجي، التي شملت تهديدات أمريكية باحتمالية فرض عقوبات اقتصادية علي السعودية، تهديدات من الشركات الأجنبية بالانسحاب من السوق السعودية، وتهديدات بالانسحاب من مشروع نيوم، وإعاقة خطط المملكة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والتحول إللا اقتصاد لا يعتمد علي النفط، وتراجع البورصة السعودية وبورصات دول الخليج.

واختتمت الدراسة التحليلة، بالنقطة الثالثة والتي تضمنت السيناريوهات المحتملة للتداعيات الاقتصادية بعد إعلان السعودية مقتل المواطن السعودي جمال خاشجقي.