حفيد حسن البنا يروي تفاصيل خطيرة ويعترف: "أنا زاني"
اعترف طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، مبينا أمام قضاة فرنسيين بأن تلك العلاقات جاءت "بالتراضي".
ونقلت وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية عن إيمانويل مارسينيي، محامي رمضان، أن الرسائل النصية المتبادلة بين رمضان والمرأتين "تثبت أن الأطراف المدنية كذبت، وأن العلاقات الجنسية تمت برغبة ورضا، بل إنه حتى تم السعى إليها لاحقا".
وفسر مراقبون اعتراف طارق رمضان بالزنا فى محاولة للإفلات من تهمة الاغتصاب، لافتين إلى أن الاعتراف جاء بعد عام كامل من الإنكار، كما أنه يأتى بعد الكشف عن مئات الرسائل الهاتفية القصيرة من هاتف قديم لإحدى ضحياه واسمها فى وسائل الإعلام "كريستال".
وقال محامى حفيد البنا بعد جلسة محاكمة استمرت ساعتين بمحكمة بباريس إنه تقدم بطلب رابع للإفراج عن موكله، المسجون فى فرنسا، منذ اتهامه فى الثانى من فبراير باغتصاب هندا عيارى و«كريستال» وهو اسم مستعار، مضيفا أنه سيتم لاحقا تقديم شكوى بتهمة الإبلاغ الكيدى وكشف جريمة وهمية.
وأوضح المحامى أن السبب الذى أجبر رمضان حتى الآن على عدم الاعتراف بتلك العلاقات، هو أنه كان لديه شعور منذ البداية أن هناك قناعة بأنه مذنب، فيما رد «اريك موران» محامى الضحية «كريستال»، على ذلك قائلا: "منذ ١١ شهرا رمضان يكذب، واليوم يقدم نفسه بطلا للحقيقة وهذا غير جدي، وهو ليس نموذجا للفضيلة".