كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء أمس، الاثنين، أن ترامب أبلغ ماكرون، استعداده للضغط على نتنياهو للقبول بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 سبتمبر الماضي.
وذكرت الصحيفة العبرية أن ترامب قال لماكرون إن إسرائيل تحصل على 5 مليار دولار سنويا، وبالتالي فبإمكانه أن يكون متشددا مع نتنياهو، بشأن "صفقة القرن" مثلما كان مع الفلسطينيين.
ونقل باراك رافيد، المحلل السياسي للصحيفة العبرية، عن أربعة دبلوماسيين غربيين مطلعين على محادثة ترامب وماكرون، أن الرئيس الأمريكي أضاف أنه على استعداد لممارسة الضغوطات على نتنياهو كي يوافق على خطة السلام الأمريكية التي ستعرض، في الشهور القريبة.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هو الذي طرح الملف الفلسطيني الإسرائيلي، حيث قال إنه يعتقد أن نتنياهو لا يريد حقا التقدم في "عملية السلام"، لأنه يحب الوضع الراهن. وعندها رد ترامب بالقول إنه يميل إلى الموافقة على هذا التحليل، مضيفا أنه "على وشك الوصول إلى النتيجة ذاتها".
جاء أن ماكرون سأل ترامب عن سبب تشدده فقط مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورد ترامب بالقول إن ذلك "بسبب عدم موافقتهم على التحدث معنا، وهو أمر غير مقبول".
وأضاف ترامب أنه قدم الكثير لنتنياهو، حيث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتقدم واشنطن لإسرائيل 5 مليار دولار سنويا، مؤكدا أنه يستطيع أن يكون متشددا مع نتنياهو، بشأن خطة السلام، مثلما فعل مع الفلسطينيين.