"بنك أبو ظبي" يسجل أرباح تتجاوز 9 ملياردرهم خلال 9 شهور
واصل بنك أبوظبي الأول تحقيق أداء قياسي مسجلاً خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي صافي أرباح 9.1 مليار درهم بنمو 12% فيما بلغ العائد السنوي على السهم 1.07 درهم. وتعززت أرباح البنك خلال الفترة بدعم قوي من نتائج الربع الثالث حيث قفز صافي الربح الفصلي إلى 3 مليارات درهم بنمو 16% مقارنة بالربع الثالث 2017.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية خلال 9 شهور 1% لتصل إلى 14.6 مليار درهم، وتضمنت أرباحاً استثمارية استثنائية بنحو 400 مليون درهم. وباستثناء هذه الأرباح؛ تكون الإيرادات التشغيلية قد حققت ارتفاعاً 4%. وارتفع صافي الرسوم والعمولات خلال التسعة شهور 7% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتعليقاً على نتائج البنك، قال عبد الحميد سعيد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يعكس أداء بنك أبوظبي الأول خلال التسعة شهور الأولى من عام 2018 الأسس المتينة التي نعتمدها، والتي تدعم نمو عملياتنا وترسخ مكانتنا؛ حيث أصبحنا أكبر شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية في دولة الإمارات. وخلال هذه الفترة؛ واصل البنك تحقيق أهدافه واستمرار العمل لإنجاح مسيرة الاندماج مع الحفاظ على قوة الميزانية العمومية وعلى مستويات سيولة جيدة، بالإضافة إلى معدلات قوية لجودة الأصول ورأس المال، التي تمثل جميعها الأسس المتينة التي نعتمد عليها في مسيرة النمو المستقبلية. وإلى جانب النتائج المالية المتميزة التي حققها البنك فإننا نفخر كذلك بإنجازاتنا الدولية، التي من بينها حصولنا على جائزة أفضل بنك استثماري مبتكر في الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي من قبل مجلة ذا بانكر، بالإضافة إلى جائزة البنك الأكثر أماناً في الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي من قبل غلوبال فاينانس".
وقال البنك إن عملية توحيد الأنظمة تسير بحسب الخطة الموضوعة، ومن المقرر إتمامها بحلول نهاية عام 2018 عقب الاختبارات النهائية، وأن بدء العمليات التشغيلية في السعودية جاء بالتزامن مع اعتماد استراتيجية المجموعة في المنطقة. وأضاف عبد الحميد سعيد: «يواصل بنك أبوظبي الأول لعب دور محوري في تحقيق الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك من خلال دعم الخطط الاقتصادية لإمارة أبوظبي؛ حيث نلتزم بأن نكون شريكاً رئيسياً في برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية الذي سيعزز تنافسية أبوظبي ضمن أربعة محاور رئيسية تشمل تحفيز الأعمال والاستثمار، تنمية المجتمع، تطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتعزيز نمط الحياة. ومع تواجدنا في خمس قارات فإننا نتمتع بمكانة رائدة تمكننا من قيادة مسيرة التنمية الاقتصادية والابتكار»