جنايات المنصورة تستمع لأقوال الشهود في قضية مقتل "عصافير الجنة"

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تشهد محكمة جنايات المنصورة، غدًا الثلاثاء، برئاسة المستشار نسيم على البيومي سماع أقوال 5 شهود من بينهم صديق المتهم وشقيقيه في قضية محمود نظمي السيد، المتهم بقتل طفليه من ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، بإغراقهما في مياه بحر فارسكور بمحافظة دمياط، والتي تأجلت لجلسة 23 أكتوبر 2018 بعد طلب محامى المتهم بضم أوراق قضية القبض على 30 شخص من بينهم شقيقى المتهم.

وبدأت أولى جلسات محاكمة محمود نظمي السيد، 33 عاما، الأب المتهم بقتل طفليه من مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، في محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية برئاسة المستشار نسيم على بيومي وبعضوية المستشارين هيثم الضو ويحيى صادق وأمانة سر أحمد الحنفي، لنظر القضيتين رقم 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور بتهمة القتل العمد، والتي تعرف إعلاميا باسم "عصافير الجنة"، حيث اتهم الأب بإغراق طفليه وإلقائهم أحياء من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط، في نهر النيل، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وإدعاء اختطافهم.

وأقر المتهم بقتل طفليه أمام هيئة المحكمة بعدم رغبته في تعدد المحامين وأن محامية الرسمي عبدالستار جاد فقط ولا يرغب في أي محامي آخر.

وتعود الأحداث إلى أول أيام عيد الأضحى الماضي، حيث ادعى الأب على غير الحقيقة اختطاف نجليه "ريان"، 4 سنوات، ومحمد، 3 سنوات، من أمام الملاهي أثناء فسحة العيد، بعد انشغاله في الحديث مع شخص ادعى أنه صديق الطفولة، وانطلق الخاطف بهم في توك توك ناحية طريق قرية الإسكندرية الجديدة.

وكان أحد الصيادين عثر على جثامين الطفلين أسفل كوبري فارسكور، في اليوم التالي، واختفى الأب مستغلًا سماح جهات التحقيق له بالخروج لحضور جنازة الطفلين، وعاد ليعترف بأنه القاتل، وأنه فعل ذلك تحت تأثير المخدرات، رغبة منه في تخليص أبنائه من السمعة السيئة التي سيتركها لهم بسبب سوء خلقه وتبديد ثروته على المخدرات والعلاقات المحرمة، واختلق واقعة اختطافهم لإبعاد الشبهة عنه.

واعترف الأب تفصيليًا بجريمته، بعد أن واجهته جهات التحقيق بأقوال شهود العيان، ومقاطع فيديو من كاميرات المراقبة على طريق فارسكور له أثناء تموينه السيارة من إحدى محطات الوقود، ويظهر أحد الطفلين من السيارة، كما واجهته بمكالمة صادرة من هاتفه المحمول إلى زوجته من موقع الجريمة، يخبرها باختفاء الطفلين.