شائعات الاختفاء.. الحل الأخير للإخوان و"الحمدين" لزعزعة استقرار مصر
في الآونة الأخيرة، تحاول اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الحمدين، بث العديد من الشائعات لهدم استقرار الدولة المصرية.
يأتي ذلك في ظل بث تلك اللجان، العديد من الشائعات بعد تأكيد النائب العام السعودي أن التحقيقات الأولية في موضوع الصحافي السعودي جمال خاشقجي أظهرت وفاته.
وفيما يلي ترصد "الفجر"، أبرز الأسماء التي دارت حولها أنباء الاختفاء التي رددها الذباب الإلكتروني التابع للإخوان وقطر.
آمال ماهر
ترددت العديد من الشائعات والأكاذيب حول اختفاء آمال ماهر، وأطلق تلك الأنباء بعض الحسابات المزعومة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وخرجت آمال ماهر عن صمتها بعد الأخبار الكثيرة التي تمّ تداولها في الأيام الماضية عن تعرضها للخطف بسبب اختفائها عن التواصل مع الجمهور.
وكتبت ماهر عبر صفحتها الخاصة عبر موقع التدوين المصغر "تويتر":" وحشتوني كتيييييير بطمنكوا عليا انا كويسه وبخير الحمد لله ..... اختفاء ايه الي بتقولو علي".
وفي السياق ذاته أكد مصدر خاص لـ"الفجر"، أن آمال ماهر في رحلة استجمام قصيرة في العين السخنة، مشيرًا إلى أن سبب ابتعادها عن التواصل مع جمهورها عبر منصات السوشيال ميديا، يرجع لأمر الطبيب الخاص بها.
مصطفى النجار
انتشرت العديد من الأنباء الفترة الماضية تزعم اختفاء الدكتور مصطفي أحمد محمد النجار طبيب الأسنان والبرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل.
فيما نفت الجهات المختصة ما تم تداوله من إشاعات عبر وسائل الاعلام الأجنبية، مؤكدةً أنه لا يزال هارباً من تنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده بالسجن المشدد 3 سنوات في القضية المعروفة باسم "قضية إهانة القضاء".
وفي السياق ذاته، قال اللواء زكريا الغامري، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الناشط مصطفى النجار غير متواجد بالسجون المصرية على الإطلاق.
وأضاف: "النجار كان يجب أن يسلم نفسه النيابة أولا ثم يأتي إلينا بأمر حبس مثلما حدث مع باقي المتهمين في قضية إهانة القضاء، لكن هذا لم يحدث".
اختفاء آخرين
بين ليلة وضحاها، تطلق بعض وكالات الأنباء والمواقع الممولة من الخارج أكاذيب تزعم اختفاء ناشطين في مصر.
ففي بداية شهر أكتوبر الجاري، أطلقت منظمة هيومن رايتس ووتش أكذوبة اختفاء ناشط يُدعى عزت غنيم، مطالبين بإطلاق سراحه من داخل السجون المصرية.
وفي الوقت ذاته قررت محكمة جنايات القاهرة، سرعة ضبط وإحضار المحاميين عزت غنيم وعزوز محجوب المتهمين فى القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، لاتهامهما بإشاعة أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، حيث أفاد القسم المنوط به تفيذ التدابير الاحترازية بعد قيامهما بالالتزام بالحضور فى الموعد المقرر لهما، وهو ما يؤكد هروبه وليس اختفائه.
ما وراء تلك الشائعات؟
تسعى جماعة الإخوان بالاشتراك مع تنظيم الحمدين، لبث العديد من الأكاذيب للتشكيك في النظام المصري الحالي، وتصدير تلك الأنباء للصحف والوكالات التابعة لها، وعلى رأسها سي إن إن وبعض الصحف الأمريكية الأخرى.
ويأتي ذلك في ظل الاستقرار التي تعيش به البلاد، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجاحه في إعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى روسيا، وتوقيع العديد من الاتفاقيات التي ستعود بالنفع على الوطن.
