عودة الحياة إلى طبيعتها فى دمشق بعد انتهاء الحرب
ذكرت وكالة رويترز، اليوم أنّ الحياة الطبيعية عادت إلى العاصمة السورية دمشق بعد انتصار الرئيس السورى بمساعدة روسيا على المعارضة فى حرب استغرقت 7 سنوات.
وقالت فى
تقريرها اليوم "إنّ البعض الناس في العاصمة السورية يتمتعون الأن بالحياة الطبيعية
منذ أن انتهى القتال في المنطقة في مايو، ولكن في أنقاض المدن المدمرة والمدمرة المجاورة،
لم تكن الحياة أكثر اختلافاً.
وكانت أجزاء من
منطقة الغوطة الشرقية خارج دمشق قد سُوِّيت بالكامل خلال هجوم حكومي الربيع الماضى
لاستعادته من المتمردين، وعندما استسلمت المنطقة، اختار عشرات الآلاف من
أفرادها، من المقاتلين والمدنيين، مغادرة الغوطة الشرقية تحت ممر آمن لمناطق المعارضة
في شمال سوريا بدلاً من العودة إلى الحكم الحكومى، وقرر آخرون البقاء، وفقاً
لرويترز.
وانتهى الآن خطر
التعرض للضرب بالرصاص أو إطلاق القذائف قرب العاصمة، لكن الظروف في وسط دمشق، مع الحياة
الليلية المريحة ومنطقة الأعمال المزدحمة، تبدو بعيدة كل البعد عن مشقة الغوطة الشرقية.
وأضافت أنّه حتى
أثناء القتال، كان الناس في دمشق يخرجون في المساء لتناول الطعام والشراب والرقص، لكن
في الصيف المنصرم، كانت الحانات والمطاعم في المدينة القديمة أكثر انشغالاً.