40% زيادة في أسعار الأدوات المنزلية بعد الثورة بسبب ارتفاع الدولار

الاقتصاد

40% زيادة في أسعار
40% زيادة في أسعار الأدوات المنزلية بعد الثورة بسبب ارتفاع

أعلنت شعبة الأدوات المنزلية والكهربائية بغرفة القاهرة التجارية عن زيادة في الأسعار منذ ثورة 25 يناير حتي الآن بنسبة تتراوح بين 15 إلي 40% بسبب زيادة سعر الدولار صرح بذلك اشرف هلال عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس الشعبة.

وقال هلال أن نسبة ارتفاع الأسعار في هذا القطاع متفاوتة وجاءت علي مدار العامين السابقين وليس خلال هذه الأيام فقط مشيرا إلي ان زيادة سعر الدولار السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة علي اعتبار اننا نعتمد علي الاستيراد بشكل كبير سواء سلع كاملة الصنع او خامات ولا توجد سلعة تصنع في مصر بنسبة 100%.

وكشف أن الكميات المستوردة في هذا القطاع تراجعت كثيرا في الفترة الأخيرة نتيجة تراجع القوي الشرائية بالسوق المحلي وزيادة سعر الدولار وفي المقابل عدم زيادة الأجور والمرتبات مؤكدا أن نسبة تراجع المستورد تتراوح بين 25 و30% من واقع السوق وليس من خلال إحصائية علمية لأن السوق المصري يفتقد وجود معلومات حقيقية يمكن من خلالها رصد السلع بشكل حقيقي في السوق.

وأوضح أن هذه الأيام تشهد ركود غير مسبوق في حركة البيع والشراء بسبب حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الشارع المصري وان نسبة الركود تعدت 60% بسبب عدم الاستقرار والأحداث التي يشهدها الشارع المصري حاليا وتؤثر علي المستهلك بشان النزول للتسوق في ظل عدم الأمان الذي يعيشه الشارع المجتمعي بشكل عام.

وحول عملية البيع والشراء حاليا، قال هلال: أن بها وقف حال تماما بسبب عدم السيطرة علي الشارع وإعادة الانضباط له بشكل يعيد الشعور بالأمان للمستهلك والتاجر مطالبا الحكومة بسرعة التدخل لأنهاء حالة الفوضى التي ستقضي مع مرور الوقت علي التجارة ومن ثم اقتصاد البلاد.

وطالب هلال كل الجهات المعنية في الدولة بضرورة التدخل للقضاء علي التجارة العشوائية التي تنتشر يوما بعد الآخر وتؤثر علي التجارة الرسمية التي تحتوي علي عمالة ويحصل منها رسوم للدولة وتدعم اقتصاد البلاد وفي المقابل لا يتكبد الباعة الجائلين أي أعباء ولا يفيدون الدولة في شيء ومن هنا يجب توفيق أوضاعهم بما لا يؤثر علي التجارة الرسمية التي أصبحت تعاني اشد المعاناة بسبب الأعباء التي تقع عليها وفي المقابل هناك تراجع كبير في المبيعات بما لا يتوافق مع المصروفات والأعباء.

واكد رئيس الشعبة أن محلات وسط البلد التجارية أكثر تأثرا من الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا بالإضافة إلي الانتشار الرهيب للباعة الجائلين الذين جعلوا الحركة أكثر صعوبة للجميع بالشوارع رغم اتساعها ، مشيرا إلي أن هذا يخلق مشكلات باستمرار سواء مع أصحاب المحلات أو حتى المستهلكين.