يوم تحسيسي بمرسى القنطاوي سوسة حول التقصي المبكر لسرطان الثدي
احتضن مرسى القنطاوي بحمام سوسة اليوم الاحد تظاهرة تحسيسة توعوية حول التقصي المبكر لسرطان الثدي وكيفية مقاومته وذلك ببادرة من جمعية روتاري القنطاوي ومجموعة من الاطباء في القطاعين الخاص والعمومي.
وقالت عضوة جمعية روتاري القنطاوي، صفاء الزمال غداس، "ان الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي، الذي ياتي في اطار شهر اكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، يتمثل في دقّ ناقوس الخطر حول هذا المرض الخبيث" مشيرة الى ان هذه التظاهرة كانت مناسبة لدعوة النساء للمبادرة بالتشخيص المبكر للمرض الذي يمكن القضاء عليه في مراحله الاولى حيث يكون التكفل بالمريضة والعلاج اسهل مقارنة بالحالات التي يتم فيها اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة.
وأضافت ان هذه التظاهرة التحسيسية مثلت مناسبة لتعليم النساء كيفية التحسس الذاتي وذلك تحت اشراف إطارات طبية وشبه طبية الذين نبهوا النساء المشاركات بخصوص خطورة مرض السرطان وعوامل الاختطار وكيفية التفطن المبكر.
ومن جهته أوضح المندوب الجهوي للصحة الإنجابية بسوسة، حاتم الهويمل، ضرورة مبادرة النساء بالقيام بالتشخيص المبكر لسرطان الثدي ابتداء من سن ثلاثين سنة لاسيما في ظل الارتفاع المتواصل لعدد الإصابات بالمرض سنويا في تونس.
وأضاف في هذا السياق ان الوقاية من المرض تبدأ بالفحص الذاتي المنتظم للتأكد من عدم وجود اورام او كتل غير طبيعية ومراجعة الطبيب بمجرد حدوث تغيير غير طبيعي بالثدي مشيرا الى ان اغلب حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء التونسيات يقع اكتشاف اغلبها مع الأسف في مرحلة متقدمة عندما يتجاوز فيها الورم قطر 4 سنتيمترات (وات).
