خبير آثار: تعامد الشمس مرتين فقط طوال العام عبقرية هندسية
قال الدكتور حسين عبد البصير، الخبير الأثري، ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن ظاهرة تعامد الشمس هذا على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بمعبد أبو سمبل الكبير، دليل على عبقرية المصري القديم الهندسية.
وأشار إلى أن المصري القديم أثبت في كثير من منتحاته الحضارية عبقرية ما تزال تحير العالم كله إلى يومنا هذا، وتعد ظاهرة تعامد الشمس بذلك المعبد المهم حدثًا فريدًا ينتظره عشاق مصر في كل مكان في العالم
حيث أن من أروع معالم معبد أبو سمبل الكبير هو اختراق شعاع الشمس باب المعبد ليصافح وجه رمسيس الثاني مرتين من كل عام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير في ظاهرة هندسية وفلكية تثير الانبهار باستمرار.
وأضاف أن معبد أبو سمبل الكبير يتمتع بعبقرية اختيار المكان حيث يقف على بحيرة ناصر في منظر جمالى رائع قلما أن يتكرر فى مكان أثري آخر حيث تتزاوج زرقة السماء الصافية بزرقة المياه الرائقة ورمال صحراء مصر الصفراء النقية بصخور المعبد الداكنة وخضرة الأشجار والنباتات الموجودة فى المنطقة بسمرة أبناء مصر المميزة.
وأشار إلة أن معبد أبو سمبل الكبير، من روائع فن العمارة فى مصر القديمة، وتتصدر تماثيل الملك رمسيس الثاني الأربعة الجالسة واجهة المعبد التي تشبه الصرح ويبلغ ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل حوالي 22 مترا، ويحيط بهذه التماثيل تماثيل أصغر واقفة تجسد أم الملك وزوجة الملك، وتماثيل أكثر صغرا تصور أبناء وبنات الملك الممثلين واقفين بين قدمي الفرعون.
وكشف عن أن زلزالا في العصور القديمة أثر على التمثالين المحيطين بالمدخل مما أدى إلى تساقط الجزء العلوى من التمثال الجنوبى، بينما عانى التمثال الشمالي منهما بشكل أقل ضررًا من التمثال السابق وتم ترميمه فى عهد أحد خلفاء الملك رمسيس الثاني، وهو الملك سيتى الثاني في نهايات عصر الأسرة التاسعة عشرة. وفوق المدخل يوجد كورنيش ضخم به اسم الملك رمسيس الثاني.
وتابع أن جانب المدخل، على اليسار، يضم نقشًا يضم ألقاب الملك، ثم أجزاء المعبد المعمارية وصولًا إلى قدس الأقداس حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني بين تماثيل آلهة مصر الكبرى في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر القديمة.
حيث أن من أروع معالم معبد أبو سمبل الكبير هو اختراق شعاع الشمس باب المعبد ليصافح وجه رمسيس الثاني مرتين من كل عام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير في ظاهرة هندسية وفلكية تثير الانبهار باستمرار.
وأضاف أن معبد أبو سمبل الكبير يتمتع بعبقرية اختيار المكان حيث يقف على بحيرة ناصر في منظر جمالى رائع قلما أن يتكرر فى مكان أثري آخر حيث تتزاوج زرقة السماء الصافية بزرقة المياه الرائقة ورمال صحراء مصر الصفراء النقية بصخور المعبد الداكنة وخضرة الأشجار والنباتات الموجودة فى المنطقة بسمرة أبناء مصر المميزة.
وأشار إلة أن معبد أبو سمبل الكبير، من روائع فن العمارة فى مصر القديمة، وتتصدر تماثيل الملك رمسيس الثاني الأربعة الجالسة واجهة المعبد التي تشبه الصرح ويبلغ ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل حوالي 22 مترا، ويحيط بهذه التماثيل تماثيل أصغر واقفة تجسد أم الملك وزوجة الملك، وتماثيل أكثر صغرا تصور أبناء وبنات الملك الممثلين واقفين بين قدمي الفرعون.
وكشف عن أن زلزالا في العصور القديمة أثر على التمثالين المحيطين بالمدخل مما أدى إلى تساقط الجزء العلوى من التمثال الجنوبى، بينما عانى التمثال الشمالي منهما بشكل أقل ضررًا من التمثال السابق وتم ترميمه فى عهد أحد خلفاء الملك رمسيس الثاني، وهو الملك سيتى الثاني في نهايات عصر الأسرة التاسعة عشرة. وفوق المدخل يوجد كورنيش ضخم به اسم الملك رمسيس الثاني.
وتابع أن جانب المدخل، على اليسار، يضم نقشًا يضم ألقاب الملك، ثم أجزاء المعبد المعمارية وصولًا إلى قدس الأقداس حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني بين تماثيل آلهة مصر الكبرى في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر القديمة.