البابا فرنسيس: نكتشف شهادات عديدة لشباب وجدوا في يسوع معنى الحياة
قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، لقد تمَّ أمس في مالاغا تطويب الكاهن اليسوعي تيبورزيو أرناييز مونيوز، لنشكر الرب على شهادة خادم المصالحة الغيور هذا ومُعلن الإنجيل الذي لا يكلّ لاسيما بين الوضيعين والمنسيين، متابعاً ليدفعنا مثاله كي نكون صانعي رحمة ومرسلين شجعان في جميع الأُطر، ولتعضدنا شفاعته في مسيرتنا.
وتابع" فرنسيس" نحتفل اليوم باليوم الإرسالي العالمي حول موضوع: "مع الشباب نحمل الإنجيل للجميع"، مع الشباب هذه هي الدرب! لافتاُ إلى أن هذا هو الواقع الذي وبفضل الله نختبره خلال أيام السينودس هذه المخصص لهم، مضيفاً: إذ نُصغي إليهم ونُشركهم نكتشف شهادات عديدة لشباب وجدوا في يسوع معنى الحياة وفرحها؛ وغالبًا ما التقوا به بفضل شباب آخرين يشاركون مع إخوة وأخوات رفقته هذه التي هي الكنيسة.
وأضاف بابا الفاتيكان، إننا لنصلِّ من أجل الأجيال الجديدة لكي لا ينقصها أبدًا إعلان الإيمان والدعوة للتعاون في رسالة الكنيسة. أفكّر في العديد من المسيحيين، رجال ونساء، علمانيّون ومكرّسون وكهنة وأساقفة، بذلوا حياتهم ولا زالوا يبذلونها اليوم في إعلان الإنجيل بعيدًا عن بلدانهم، إليهم نوجّه محبتنا وامتناننا وصلاتنا.