بريطانيا: اليهود يؤيدون "الارهاب" والعرب سيخسرون الحرب

عربي ودولي

بريطانيا: اليهود
بريطانيا: اليهود يؤيدون "الارهاب" والعرب سيخسرون الحرب


نشرت صحيفة الغاردين البريطانية اليوم الجمعة وثائقا رسمية بريطانية عن الوضع الذي كانت تعيشه فلسطين قبل انسحاب قواتها عام 1947، والتي تؤكد على دعم اليهود للارهاب وخسارة العرب الحرب بعد الانسحاب.

وكانت الحكومة البريطانية منذ عام 1946 على معرفة بطبيعة الوضع القائم وفقا لوثائق رسمية والتي أكدت ان اليهود في فلسطين يعارضون مشروع التقسيم الذي كان مطروحا، وفي حال أعطي لليهود مساحة أكبر مما كان يتضمنه المشروع المقدم يمكن ان يوافقوا على التقسيم، في الوقت الذي سيرفض العرب هذا المشروع بالكامل ولن يوافقوا على تقسيم فلسطين.

وجاء في تقرير رسمي قدم للحكومة البريطانية بأن اليهود يدعمون قادتهم في فلسطين، ويؤيدون الطريق التي ينتهجها هؤلاء القادة في أقامة دولتهم، من خلال العمل الارهابي في فلسطين والذي بدأ يتوسع ويزداد من قبل المنظمات اليهودية.

وأضاف هذا التقرير أنه بعد الارتفاع في العمليات الارهابية التي تنفذها منظمات اتسل و شتيرن ، فإن القيادات العربية لديها الاستعداد لوقف النشاط في المواقع ما دام هناك فرصة لتناسب القرار السياسي للمصالح العربية.

وأكدت هذه الوثائق بناء على تقارير رسمية كانت تصل الحكومة البريطانية نية المنظمات اليهودية على تنفيذ عمليات ارهابية واسعة ضد السكان الفلسطينيين، لما لذلك من تأثير كبير على الفلسطينيين وزرع الخوف فيهم وفقا لقادة هذه المنظمات وتحقيقا لهدفهم في بناء الدولة، ولديها الاستعداد لتنفيذ هجمات ومحاربة الجيش البريطاني كما ورد من تصريحات لمناحيم بيغن الذي كان يرأس منظمة اتسل .

وكانت الحكومة البريطانية على معرفة مسبقة بأن اليهود سوف يحققون نصرا ضد العرب بعد انسحاب قواتها من فلسطين، خاصة أنها كانت تدرك بأن الحرب سوف تندلع بمجرد انسحاب قواتها من فلسطين.