أبرز 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على "أبو سمبل"
تتزين مدينة أبو سمبل السياحية، استعدادا لاستقبال احتفالات محافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتى تتزامن هذا العام مع مرور 50 عامًا على مشروع إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق.
يأتى ذلك وسط استعدادات مكثفة، حيث كلف اللواء أحمد إبراهيم
محافظ أسوان اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ بزيارة ميدانية للمدينة السياحية لمتابعة
ذلك.
وأعلنت الوزارة الآثار، إعفاء جميع الإعلاميين ووكالات الأنباء
المصرية والعالمية من رسوم تصوير احتفالية تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، والذي تنظمه
الوزارة برعاية إحدى الشركات الخاصة المصرية.
ويرصد "الفجر"،
أبرز 10 معلومات حول سر تعامد الظاهرة على المعبد ومنها:
1- تتعامد
ظاهرة آشعة الشمس على المعبد مرتين كل عام يوم 22 فبراير ويوم 22 أكتوبر، لمدة 20 دقيقة
على وجه رمسيس الثاني.
2- تخترق آشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول
200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.
3- يوجد
منصة تضم رمسيس الثاني وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله
بتاح.
4- يوجد روايتان لتعامد الشمس أولها: أن القدماء المصريين
صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدأ الموسم الزراعي وتخصيبه، وثانيها: أن
هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
5- كان يحتفل
بظاهرة تعامد الشمس قبل عام 1964 يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه
الجديد، تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.
6- اكتشف
معبد أبوسمبل بين رمال الجنوب، أول أغسطس عام 1817، على يد المستكشف الإيطالي جيوفانى
بيلونزي.
7- شيد رمسيس
الثاني معبد أبوسمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتاري.
8- جرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام
1874، عندما رصدتها المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، وسجلتها
في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
9- تأتي
الاحتفالية بمناسبة مرور 50 عاما على مشروع إنقاذ معبد أبوسمبل، وذلك بعد ما تعرض للغرق
عقب بناء السد العالي، نتيجة تراكم المياه خلف السد وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة
الدولية لإنقاذ آثار أبوسمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة
"اليونسكو" ومصر، بتكلفة 40 مليون دولار.
10- نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد
مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر
واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.