مؤسس "ثورة أمهات مصر": الإخصائي الاجتماعي بالمدارس أصبح "لا يحل ولا يربط "
قال خالد صفوت، مؤسس حملة ثورة أمهات مصر، إنه في بداية كل عام دراسي، تدق نواقيس الخطر، ما بين حالات التحرش وحالات الإهمال، وأيضا تزايد حالات العنف والتنمر داخل المدارس.
وأضاف في تصريح إلى "الفجر"، أن البلطجة الحرفية وصلت هذا العام، لكل ما تحملة الكلمة من معنى، لنشاهد بعض معارك البلطجة أمام المدارس مثلما حدث فيما يسمى "موقعة الكلب" الذي انتقم لصاحبته من طفل لم يتجاوز العشر سنوات، ومرورا أيضا بواقعة ضرب ولية أمر أمام أبنائها لنشوب مشاكل بين الأطفال، وغيرها الكثير والكثير من وقائع التنمر التي تحدث يوميا.
وأشار إلى أنه كعادة كل عام نجد التلويح بما يسمى لائحة الانضباط المدرسي، فعن أي انضباط وعن أي لائحة تتحدثون، فالانضباط غاب بغياب الإخصائي الاجتماعي، بعد أن أصبح دوره بالمدارس أشبه بدور المجالس العرفية لا تحل ولا تربط ليتحول لمجرد مسمى وظيفي لا أكثر.
واختتم بقوله، "وبالتالي أصبحت لائحة الانضباط المدرسي كالعدم بلا خطة أو رؤية علاجية فعالة للقضاء على الظواهر السلبية أو الحد من انتشارها بلا تأهيل أو تدريب للمختص على أسلوب العلاج والتطبيق".