عاجل.. مصدر بـ"الخارجية السعودية": المملكة تعرب عن بالغ آسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة
أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، لفضائية "السعودية الإخبارية"، قبل قليل، التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين، وتقديمهم للعدالة، بإحالتهم إلى المحاكم المختصة، مشيرًا إلى أن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة.
وأوضح أن نتائج التحقيقات الأولية، كشفت عن أن المناقشات التي تمت مع المواطن جمال خاشقجي، أثناء تواجده في القنصلية من قبل المشتبه، وتطورت بشكل سلبي، أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم، وبين المواطن وتفاقم الأمر، مما أدى إلى وفاته، ومحاولتهم التكتم على ما حدث.
ولفت المصدر، إلى أنه إنفاذًا لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوع وإعلانها بشفافية مهما كانت، وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة توجه المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي، وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد.
وأشار المصدر، إلى أن آثار موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، اهتمام المملكة على أعلى المستويات وللملابسات التي أحاطت باختفائه، مشيرًا إلى اتخاذ المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة، وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا.
كما أفاد المصدر، بأن توجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودي بحياة المواطن جمال خاشقجي، تأتي استمرارًا لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.
وأصدر خادم الحرمين الشريفين، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أمرًا ملكيًا بإنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، وتم إنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، وإنهاء خدمة مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي.
كما أصدر أمرًا بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العام، كما أمر بإعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه.
وكشف النائب العام السعودي، عن أن المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته.