النرويج تفرج عن روسى يشتبه بأنه جاسوس

عربي ودولي

الشرطة النرويجية
الشرطة النرويجية


 

أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الجمعة، أنها ستفرج عن روسى يشتبه بأنه جاسوس رغم استمرار التحقيق.

 

وألقى القبض على ميخائيل بوتشكاريوف يوم 21 سبتمبر فى مطار أوسلو لدى محاولته مغادرة البلاد بعد حضور ندوة دولية فى البرلمان النرويجى عن التحول إلى التكنولوجيا الرقمية.

 

ونفى بوتشكاريوف ارتكاب أى خطأ وطالبت وزارة الخارجية الروسية النرويج بإسقاط تلك "التهم المنافية للمنطق" وإطلاق سراحه قائلة إنه موظف فى البرلمان الروسي.

 

وطلب جهاز الأمن فى الشرطة النرويجية تمديد حبسه لكن محكمة أوسلو الجزئية رفضت الطلب أمس الخميس. وطعن جهاز الأمن على رفض طلبه لكنه سحب الطعن اليوم الجمعة وقال إن بوتشكاريوف سيفرج عنه.

 

وقال جهاز الأمن "نواصل التحقيق فى القضية. لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توجيه أى تهم"، وقالت ممثلة الادعاء كاثرين تونستاد لقناة تلفزيون (تي.في.2) الإخبارية النرويجية "هو حر ويمكنه العودة إلى وطنه".

 

وكانت القضية قد دفعت السلطات إلى وقف عمل عدد من الطابعات لفترة وجيزة قرب مكان انعقاد الندوة فى البرلمان وإغلاق غرفة اجتماعات لجنة الشؤون الخارجية والدفاع التى تقع فى طابق سفلي.