نقابة موظفي وأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تندد بسياسة "المماطلة" في تسوية وضعية منظوريها
نددت النقابة الاساسية لموظفي وأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، بما أسمته "سياسة المماطلة والتسويف" في تسوية الوضعية المهنية للأعوان والإطارات بالعليا المستقلة للانتخابات حسب الفصل 123 من النظام الاساسي للهيئة الصادر منذ اوت 2016، وعدم استكمال ترسيم اعوان الخدمات.
كما عبرت النقابة في بيان لها، عن اسفها الشديد لما الت اليه الاوضاع المهنية والإدارية صلب المؤسسة، وعدم صرف المؤسسة لمنحة الانتخابات البلدية، وإقصاء وعدم تشريك المكتب النقابي في كل ما يخص الأعوان، مؤكدة مساندتها لكل التحركات الاحتجاجية لمنظوريها.
وحمل المكتب النقابي في هذا الشأن، المسؤولية الكاملة للإدارة لما الت اليه الاوضاع الحالية من احتقان وغضب ولما ستؤول اليه في مراحل قادمة، حسب ذات البيان، داعيا سلطة الاشراف الى الجلوس العاجل لطاولة الحوار "الجدي والمسؤول" قبل الالتجاء الى التصعيد بالتنسيق مع الهياكل الجهوية والمركزية، دفاعا عن مطالب منظوريه ودفاعا عن المؤسسة.
وأشار البيان الى ان اعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انطلقوا منذ امس الاربعاء، في تنفيذ سلسلة من الوقفات الاحتجاجية اليومية بداية من الساعة العاشرة صباحا بمقر الهيئة المركزية، وذلك على خلفية المماطلة والتسويف في تسوية الوضعيات المهنية.