أعضاء بالكونجرس يشككون فى خطة لبناء مقر لـ"إف بي آي" قرب فندق لترامب
شكك 5 أعضاء ديمقراطيين كبار فى الكونجرس الأمريكى فيما يقولون
إنها خطة وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لبناء مقر جديد لمكتب التحقيقات الاتحادى
"إف.بي.آي" فى الجهة المقابلة من الشارع الذى يوجد به فندق ترامب بوسط واشنطن.
وفى رسالة بعثوا بها إلى إميلى ميرفى رئيسة إدارة الخدمات
العامة التى تدير مبانى الحكومة، قال الديمقراطيون الخمسة إن لديهم مخاوف جادة بشأن
"قرار مفاجئ" اتخذه ترامب بالتخلى عن خطة سابقة لنقل مقر (إف.بي.آي) من وسط
واشنطن إلى ضواحيها.
وأضاف الديمقراطيون، وهم أعضاء فى لجان تحقيق بمجلس النواب،
أن ترامب عبر قبل أعوام من توليه الرئاسة عن اهتمامه بنقل (إف.بي.آي) بعيدا عن مقره
الحالى كى يتسنى له شراء الأرض وإعادة تطوير المبنى.
وأفاد الديمقراطيون بأنه بعد أن تقلد ترامب السلطة وأصبح
غير مؤهل لشراء الأرض بات "معارضا شديدا" لبيع الحكومة لعقار (إف.بي.آي)
لمطورين آخرين ربما ينافسون فندق ترامب الدولي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز "مرة
أخرى يسيء ديمقراطيو مجلس النواب فهم الأمور. الرئيس أراد الحفاظ على أموال الحكومة
وكذلك قيادة (إف.بي.آي) لم ترد نقل مقرها".
وسيساعد بعض الديمقراطيين الذين وقعوا الرسالة فى قيادة تحقيقات
مع ترامب إذا سيطر حزبهم على مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى السادس
من نوفمبر