واشنطن تحيل جميع معاملات الفلسطينيين إلى سفارتها بالقدس
قررت
الولايات المتحدة دمج القنصلية الأمريكية التي تتعامل مع الفلسطينيين، بالسفارة الرسمية،
وتحويل قناة التواصل مع الفلسطينيين إلى السفارة الأمريكية لدى القدس.
ونقلت
إدارة ترامب مقر السفارة من تل أبيب إلى القدس في مايو الماضي، واعترفت بالمدينة عاصمة
لإسرائيل، وأبقت على مقر القنصلية حينها، وقررت دمجها اليوم.
وأكدت
مصادر أمريكية أن قناة التواصل مع الفلسطينيين التي كانت من خلال القنصلية، ستكون بعد
الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة، وشددت المصادر بأن الموقف الأمريكي
ثابت تجاه الضفة وغزة، بعد قرار الدمج.
ومن
جهتها نفت مصادر أمريكية مطلعة، أن يكون قرار دمج القنصلية بالسفارة له علاقة بقرار
الإدارة الأمريكية حول إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وحول
إذا ما كان للدمج علاقة بقرار الولايات المتحدة قطع علاقتها الدبلوماسية مع منظمة التحرير،
قالت مصادر أمريكية مطلعة "ليست لدينا علاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية".
وفي
هذا السياق أكدت الإدارة الأمريكية أن الهدف من دمج القنصلية بالسفارة هو لزيادة التأثير
والكفاءة الأمريكية، وليكون هناك هدف دبلوماسي أمريكي واحد، ولا يعتبر ذلك تغيرا بالسياسة
الأمريكية تجاه القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، مؤكدة أن هذا قرار داخلي إداري
فقط.