قوات الأمن تقتل شخصين فى اشتباكات بجزر القمر ضد التعديلات الدستورية
أفادت وكالة رويترز، أنّ القوات الحكومية قتلت شخصين وصفتهما بـ"العناصر الإجرامية" في اشتباكات وقعت في جزيرة انجوان، بجزر القمر، اليوم الاربعاء وسط موجة من الاضطرابات ضد التعديلات الدستورية.
وقام المتظاهرون
بحصار الطرق في أنجوان الأسبوع الجارى، للتعبير عن غضبهم من خطط الرئيس غزالي عثماني
لتمديد فترته الرئاسية وإنهاء فترة توليه منصبه بطريقة يقولون أنها يمكن أن تترك الجزيرة
الصغيرة مستبعدة بشكل دائم من السلطة في الأرخبيل.
وقال مسؤول في
وزارة الدفاع بتلك الجزيرة، لرويترز، إنّ جنودا قتلوا بالرصاص يوم الأربعاء وأصيب 4
بعد اشتباكات وقعت بين الجنود ومجموعة من رجال مقنعين ووصفهم بأنهم "مجرمون يتصرفون
تحت تأثير المخدرات".
وقال المسؤول الذي
طلب عدم نشر اسمه، إنّ جميع العناصر المتورطة إجرامية والتى شاركت في هذه الأعمال غير
المقبولة، "وأضاف "لقد تم التعرف عليهم وسيواجهون العدالة".
وقال مسؤول آخر
من وزارة الداخلية، إن الجنود حاصروا وسط العاصمة أنجوان موتسامودو، وكانوا يستعدون
لتحييد المجموعة.
ودعا السياسيون
في جزر المحيط الهندي إلى ضبط النفس، وقال عبدو سلامي عبدو، محافظ أنجوان، إنه يعى
دوافع المتمردين، لكنه دعا إلى وضع حد للعنف.
وفي أغسطس قال عثمانى- من أكبر جزيرة في جزيرة القمر الكبرى-
إن استفتاء يونيو وافق على تمديد فترة ولاية الرئيس ونهاية الرئاسة الدورية، ووصفت
المعارضة الاستفتاء غير قانوني.
ويخطط عثمانى للتنافس
في الانتخابات الرئاسية في أوائل عام 2019، وهذا من شأنه أن يحرم أنجوان من شغر الرئاسة
من عام 2021، كما كان سيحدث في ظل النظام السابق الذي تناوب على هذا المنصب بين الجزر
الرئيسية الثلاث في البلاد.