أشكال ألهمت الزوار في شجرة مريم (صور)
قال أحمد السيد مدير عام منطقة شجرة مريم الأثرية، إن شجرة مريم تعتبر أحد الأماكن المتفردة بين مزارات رحلة العائلة المقدسة في مصر، فهو المكان الوحيد الحي الذي استقبل السيد المسيح -عليه السلام- وأمه السيدة العذراء ويوسف النجار في رحلتهم الشهيرة، حيث أن كل الأماكن التي لجأت لها العائلة المقدسة هربًا من الرومان، كانت عبارة عن معابد أو كهوف صخرية، أو غيرها من معالم صخرية.
وأضاف "السيد" في تصريحات خاصة للفجر، أن الشجرة تتخذ عدد من الأشكال والتي عند إنعكاس الشمس من خلفها تلهم الزوار بأنهم يشاهدون السيدة العذراء أو السيد المسيح طفلًا أو شكل تمساح يحمى العائلة المقدسة، حسب ما يعتقدون، وهذه الأشكال الثلاثة هي أكثر ما توحي بهم أجزاء الشجرة، ويعتقد كثير من الزائرين أن هذه الأشكال هي رسائل من الشجرة ودلالة على بركة هذا المكان.
جاء ذلك أثناء جولة الفجر في منطقة شجرة مريم الأثرية حيث سبق وتم تطوير المنطقة شجرة عام 2000 أي منذ 18 عام بالتعاون مع جمعية إحياء التراث "نهرا"، والمنطقة حاليًا تلقى عناية خاصة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث صدر قراره رقم 456، بنقل تبعية شجرة مريم من قطاع الآثار المصرية القديمة إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وقد صدرت عدد من القرارات بتطوير المنطقة وتهيئتها للزيارة بتكلفة تصل إلى ما يقرب 80 مليون جنيه.