بالوثائق.. "الظفيري" ذهب لقضاء شهر العسل فى تركيا فحولته الجزيرة لـ"قاتل"
لم يتوقَّع الشاب أحمد عقيل الظفيري، أن رحلة شهر العسل التي قضاها قبل عام بتركيا ستجعل منه مجرمًا قاتلاً، تتداول "الجزيرة" والصحف العالمية الموجهة صورته في سياق حملتها المسعورة ضد السعودية، والزج باسمه في معركة إعلامية ممنهجة، جُنِّد لها كتَّاب ومدفوعون، وهو لم يكن طرفًا فيها إطلاقًا.. حتى تسبب له ذلك بظروف نفسية، وأضرار اجتماعية، ونُقل والداه للمستشفى إزاء الصدمة التي تلقياها بعد النبأ الذي وصلهما من أقاربهما.
وأكد "الظفيري"، أنه فضَّل الخروج والبوح بتفاصيل سفرته السياحية؛ فهو لم يذهب بطائرات خاصة، ولم يهبط في صالات خاصة ضمن الـ١٥ سعوديًّا الذين تروِّج لهم القنوات المعادية في فبركاتها.
وقال "الظفيري" وهو يحكي قصته: ذهبت لتركيا قبل عام لقضاء شهر العسل، ونزلت في مطار طرابزون، وقضيت قرابة خمسة أيام فيها برفقة زوجتي، ومضيت بطريقي للسعودية بكل سلام وهدوء كأي سائح. وقبل أيام وصلتني صورتي متداولة ومذيلة بأكثر من اسم، واتُّهمت بأني متورط في قضية قتل جمال خاشقجي.
واختتم: تعرفت على صورتي من ملابسي التي كنت أرتديها حين ذاك، وكانت صدمة بالنسبة لي، وانتشر النبأ بين الأقارب والأصدقاء، وتضررت سمعتي ونفسيتي؛ ما دعاني إلى المكوث بالمنزل والعزلة، حتى والداي لم أود إخبارهما، لكن وصلهما الخبر من بعض الأقارب، والآن هما بالمستشفى رغم محاولتي إقناعهما بأن الموضوع ليس بصحيح.
وتابع: وقد اخترتُ الخروج والتوضيح لحبي لوطني ومليكي، ورفض استخدام اسمي في معركة سياسية، يديرها مجندون وخلايا تويترية للإساءة لوطني.
وكانت صحف وقنوات عالمية قد نقلت عن الصحافة التركية والقطرية تورُّط ١٥ سعوديًّا بالقتل، وظهر بينهم شخص متوفَّى بحادث مروري قبل سنوات!