البابا فرنسيس: الفقراء ينتظرون منّا مساعدة فعالة تنتشلهم من بؤسهم
قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إن الاحتفال السنوي بيوم الأغذية العالمي يسلط الضوء في الإطار الدولي الحالي على احتياجات وقلق وآمال ملايين الأشخاص الذين ينقصهم القوت اليومي.
وأشار "فرنسيس"، إلى أن ازدياد في العدد الهائل للأشخاص الذين ليس لديهم ما يأكلون، لافتاَ إلى أن الإحصاءات الأخيرة تُظهر بشكل مثير للقلق أن التضامن الدولي يبدو في فتور.
وأضاف "البابا فرنسيس"، خلال كلمته في الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، أمس الثلاثاء، أن موضوع يوم الأغذية العالمي للعام الحالي هو أفعالنا هي مستقبلنا والقضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن، ويصبح دعوة ملحة للمسؤولية لجميع الفاعلين الذين يتشاركون أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ونداء قويًا للخروج من الخمود الذي غالبا ما يشلّنا ويكبحنا.
ولفت إلى أننا مدعوون جميعا، وبشكل خاص الفاو والدول الأعضاء فيها، والهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية، وأيضًا المجتمع المدني وكل شخص ذي إرادة طيبة، إلى مضاعفة جهودنا لكي لا ينقص لدى أحد الطعام الضروري، في الكمية والنوعية.
وتابع: إن الفقراء ينتظرون منّا مساعدة فعالة تنتشلهم من بؤسهم، مشيراً إلى أنه في القرن الحادي والعشرين الذي شهد تقدّما ملحوظًا في مجال التقنية والعلم والاتصالات والبنى التحتية، علينا أن نشعر بالخجل لعدم التمكن من بلوغ التقدم نفسه في الإنسانية والتضامن، من أجل سد الاحتياجات الأولية للأكثر عوزًا. وتابع البابا فرنسيس رسالته مشددا على ضرورة العمل لإزالة آفة الجوع بشكل كامل ،مشيراً إلى أن ذلك يتطلب سياسات تعاون من أجل التنمية تكون موجّهة، كما تشير أجندة 2030، إلى الاحتياجات الملموسة للفقراء.