شاهد| أسماء جنود الحملة الفرنسية محفورة على شجرة مريم بالمطرية.. تعرف على السبب (صور)
قال أحمد السيد مدير عام منطقة شجرة مريم الأثرية، إن شجرة مريم تحوي أثرًا هامًا للغاية وهو أسماء جنود الحملة الفرنسية والذين قام عدد منهم بحفر أسمائهم عليها باللغة اللاتنية، مستخدمين في ذلك خناجرهم الخاصة.
وعن سبب إقدام الجنود على هذا الفعل قال السيد في تصريحات خاصة للفجر، إنه أثناء الحملة الفرنسية أصيب الجنود الفرنسيين برمد في أعينهم، فقاموا عينات بأخذ من لحاء شجرة مريم، وصنعوا منه دهان خاص، وقاموا بعلاج أعينهم باستخدامه، فتماثلوا للشفاء، وصارت أسطورة عن الشجرة منذ هذا الوقت وعلم المحيطين بها أن هناك أمر ما محيط بشجرة مريم وقام الجنود بحفر أسمائهم بخناجرهم على الشجرة تخليدًا لهذه الذكرى، والتي لا زالت آثارها موجودة حتى الآن.
جاء ذلك أثناء جولة الفجر في منطقة شجرة مريم الأثرية حيث سبق وتم تطوير المنطقة شجرة عام 2000 أي منذ 18 عام بالتعاون مع جمعية إحياء التراث "نهرا"، والمنطقة حاليًا تلقى عناية خاصة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث صدر قراره رقم 456، بنقل تبعية شجرة مريم من قطاع الآثار المصرية القديمة إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وقد صدرت عدد من القرارات بتطوير المنطقة وتهيئتها للزيارة بتكلفة تصل إلى ما يقرب 80 مليون جنيه.