حكايات فى سجون الإحتلال..مصريون قيد الإعتقال بتهمة التخابر فى" دار المسنين "

العدو الصهيوني

حكايات فى سجون الإحتلال..مصريون
حكايات فى سجون الإحتلال..مصريون قيد الإعتقال بتهمة التخابر


يأتى عيد تحرير سيناء ليفتح البابا أمام حكايات الأسري المصريين بسجون الإحتلال الإسرائيلى ، موسى عيد مطير، وشقيقه جديع، وزاير محمد صالح سالم، مصريون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى وجهة اليهم المخابرات الإسرائيلية تهمة التخابر مع القوات المسلحة المصرية.

حيث لجأت أسرة الأسيرين موسى عيد مطير وشقيقه جديع من قبيلة الصوالحة بمدينة أبورديس بجنوب سيناء للقضاء المصرى، فى محاولة للإفراج عنهما والحصول على تعويض لحبسهما بالسجون الإسرائيلية كل هذه الفترة دون وجه حق.

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 9 أكتوبر من عام 1973 حيث قامت القوات الإسرائيلية بمهاجمة منزل جد جديع عيد مطير وألقوا القبض عليه من داخل منزله بمدينة أبورديس وبعدها بيومين قاموا بإلقاء القبض على شقيق جده موسى عيد مطير وتم اقتيادهما لسجن غزة دون أى اتهامات محددة موجهة إليهما، ثم سمعنا بعد ذلك أن السلطات الإسرائيلية وجهت لهما الاتهام بالعمل والتخابر مع القوات المسلحة المصرية، وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن وهما يتنقلان داخل السجون الإسرائيلية حتى انقطعت أخبارهما تماماً .

وكشفت الأسرة أنه توصل لمكان وجود هؤلاء الأسرى عن طريق شخص يُدعى عاطف وهو المتحدث الرسمى باسم الأسرى فى السجون الإسرائيلية والذى أكد لهم أن أسرى سيناء موجودون داخل دار العجزة بمدينة تل أبيب المعروفة فى مصر باسم دار المسنين .