تعرف على خطة تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية وتحويلها لمزار سياحي عالمي (صور)
قال أحمد السيد مدير عام منطقة شجرة مريم الأثرية، إن المنطقة سوف تشهد تطويرًا كبيرًا في الفترة القادمة، حيث توليها الوزارة اهتمامًا خاصًا، فقد وافق مجلس الإدارة على إجراء عمليات تطوير بالمنطقة، بتكلفة تبلغ ما يقرب من 80 مليون جنيه، بحيث يتم تحويلها لمزار سياحي عالمي.
وأضاف "السيد" أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، يوليان مسار العائلة المقدسة اهتمامًا كبيرًا بشكل عام، وخصيصًا منطقة شجرة مريم، والتي تحوز مكانة خاصة في نفوس المصريين.
مراحل الترميم ستكون شاملة
وعن مراحل الترميم قال أحمد السيد مدير عام منطقة شجرة مريم الأثرية، إنها تنقسم لعدة مراحل تشمل داخل وخارج المنطقة الأثرية بحيث يكون التطوير شاملًا.
تطوير الجانب الإداري والواجهة
سيبدأ الترميم بالجانب الإداري في المكان حيث سيتم إنشاء عدد من المكاتب الإدارية في مدخل المزار السياحي، بشكل يليق بجلال وعظمة الأثر، كما سيتم تطوير المنطقة المواجهة لمنطقة شجرة مريم بالتعاون مع المحافظة والحي بحيث تكون حديقة ومكان انتظار.
تطوير البئر المقدسة وشلال صناعي
كما سيتم تطوير البئر الأثري الموجود والذي قيل أن السيد المسيح وأمه السيدة مريم قد شربا منه، واغتسل فيه السيد المسيح، فمياهه مباركه حسب المعتقد المسيحي، وسيتم عمل شلال صناعي به لتجديد مياهه وإضفاء رونق وبهجة على المكان.
متحف ملحق بالمنطقة
كما سيتم إنشاء متحف ملحق بالمنطقة سيكون فيه مقتنيات السيد المسيح أو ما يتعلق بالرحلة المقدسة حيث ستنقل له عدد من القطع الأثرية من متحف الفن القبطي بعد عمل سياريو عرض متحفي له، والجدير بالذكر أن المنطقة تحوي عدد من القطع الأثرية منها مزود السيد المسيح عليه السلام.
جاء ذلك أثناء جولة الفجر في منطقة شجرة مريم الأثرية، والتي تعتبر أحد الأماكن الهامة في مسار العائلة المقدسة، حيث أنها المكان الحي الوحيد الذي استقبل السيد المسيح وأمه واحتميا فيه من بطش الجنود الرومان.
