اتفاق بين الكوريتين على إعادة ربط الطرق والسكك الحديدية وسط قلق أمريكى
اتفقت كلاً من
كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، على البدء في إعادة ربط خطوط السكك
الحديدية والطرق، في خطوة أخرى لتحسين العلاقة التي أثارت قلق الولايات المتحدة بشأن
احتمال تقويض مساعيها للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي.
ووفقاً لوكالة
رويترز، جاء الاتفاق على روابط النقل خلال محادثات في قرية بانمونجوم الحدودية بهدف
متابعة القمة الثالثة هذا العام بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-أون والزعيم الكوري
الشمالي كيم جونج أون الشهر الماضي.
وقال بيان مشترك
صادر عن وزارة الوحدة في الجنوب "توصل الجنوب والشمال إلى الاتفاق بعد مناقشة
صادقة لخطط العمل لتطوير العلاقات بين الكوريتين إلى مرحلة جديدة أعلى".
كما اتفقا على
عقد احتفالات في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر لتدشين العمل على إعادة ربط السكك الحديدية
والطرق التي تم قطعها منذ الحرب الكورية 1950-1953، كما سيجرى الجانبان دراسات ميدانية
مشتركة حول خطط النقل اعتبارا من نهاية الشهر الحالى ، وفقا للبيان المشترك.
واتفقا أيضاً على
مناقشة خطة لمتابعة محاولة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2032 أواخر الشهر
الجارى.
وقاد المحادثات
كل من وزير الوحدة في الجنوب تشو ميونج-جيون ورون سون جوون، رئيس لجنة الشمال لإعادة
الوحدة السلمية التي تتولى الشؤون عبر الحدود.
وقال تشو للصحفيين
قبل مغادرته إلى بانمونجوم "نحن في لحظة حرجة للغاية لنزع السلاح النووي لشبه
الجزيرة الكورية والنهوض بالعلاقات بين الكوريتين، وهناك أيضا قمة ثانية مقبلة بين
كوريا الشمالية والولايات المتحدة".