"تحرير الشام" تتمسك بخيار القتال في إدلب
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تشهد المنطقة منزوعة السلاح، الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية عبر حماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، ترق حذر بعد أن تبقى ساعات على انتهاء مهلة "مغادرة الجهاديين" للمنطقة العازلة.
وفقاً للقرار المتفق عليه بين الجانبين التركي والروسي، بعد اللقاء بين رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، والذي انبثق عنه تشكيل المنطقة العازلة ونزع السلاح الثقيل منها، لم يوثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أية تحركات ضمن المنطقة منزوعة السلاح، من قبل الفصائل "الجهادية"، التي تسيطر على نحو 70% من مساحة المنطقة العازلة، وسط توتر يسود مناطق سريان الهدنة الروسية، التركية.