طريقة التعامل مع الزوج الرافض لحملك
اكتشفتي بأنكِ حامل في الأسابيع الأولى وتخافين من أخبار زوجك بهذا الأمر لأنك تعلمين موقفه من هذا الموضوع، إليك بعض الاقتراحات التي يمكنك أخذ ما يتناسب منها مع شخصيتك وشخصية زوجك:
إذا كنتِ من الشخصيات العصبية التي ترد بانفعال وغضب، فمن الأفضل أن تبتعدا عن بعض الوقت ليصل كل منكما لحالة الاتزان مرة أخرى، وتهدأ حدة التوتر والغضب الناتجة عن المفاجأة.
إذا كنتِ تستطيعين السيطرة على انفعالاتك يجب عليكِ امتصاص غضب زوجك وعدم الرد مباشرةً، اتركيه ليُخرج ما بداخله، ولا تضغطي عليه بأسئلة كثيرة لن يكون سعيدًا بها في تلك اللحظة.
إذا وجدتِ رفضًا شديدًا من زوجك لفكرة الحمل ورغبة منه في التخلص من الطفل، دعيه ليهدأ ولا تردي عليه في وقت غضبه وانفعاله، قد يكون الأمر شديدًا على نفسه لتلك الدرجة، وقد تكون الضغوط المحيطة به هي ما دفعته لطرح هذا الأمر.
إذا لم تستطيعي السيطرة على انفعالاتك، بدلًا من التحدث وقت الانفعال اكتبي مشاعرك في ورقة ليفهم زوجك ما تمرين أنتِ به، فأنتِ بالطبع لستِ سعيدة وغير مستعدة لتلك المسؤولية ولكن في النهاية عليكما مواجهتها، اكتبي له خطابًا ورقيًّا أو إلكترونيًّا بطريقة عامية وغير مصطنعة، وإن لم تقدري على الكتابة سجلي له تسجيلًا صوتيًّا، واحرصي على عدم إرسال هذا التسجيل إلا بعد يوم أو يومين من معرفة الخبر.
إذا مرت الأيام ولم يتحدث معكِ زوجك في الأمر مرةً أخرى وفضّل التجاهل، ابدئي معه الحديث في لحظات الصفاء الخاصة بكما، واسمعي منه أكثر مما تتكلمين.
إذا لم يهدأ زوجك بمرور الأيام وكان مصرًّا على فكرة التخلّص من الطفل، يمكنك الاستعانة بفرد حكيم من أهله أو أهلك للتدخل بينكما، وإن لم تفضلا هذا الحل فأخبريه بشكلٍ واضح أن الأمور لا تُحل بتلك الطريقة وأن موقفك من الحفاظ على الطفل ثابت مهما كانت العواقب.
إذا تطور الحديث بينكما، كوني مؤدبة في حديثك، وابتعدي عن الغضب والانفعال ما استطعتِ.
إذا أزعجك رد فعل زوجك، احتويه فأنت الوحيدة التي تعلم المداخل التي يستجيب منها، عامليه كالطفل في تلك اللحظات، واحرصي على العشرة والحياة الموجودة بينكما، مع التغاضي عن انفعالاته التي تحدث بسبب المفاجأة.