من هي الخطيبة "المزعومة" للصحفي السعودي جمال خاشقجي ؟
نشرت المنصة الإعلامية "مداد نيوز"، مقطع فيديو عن الخطيبة "المزعومة" للصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي.
وكشف مقطع الفيديو أن سيدة تركية تعدى خديجة جانكيز زعمت بأنها خطيبة خاشقجي، بالإضافة إلى إلى قولها بأنها كانت تنتظره خارج القنصلية السعودية في التركية حينما اختفى.
في الوقت الذي لم تعرف عائلة خاشقجي شيئًا عن خطيبته المزعومة، كما أن لم تظهر معه مطلقًا، فيما عدا صورة بجلسة ثقافية في إسطنبول.
وأوضح مقطع الفيديو أن السيدة التركية مقربة إلى أردوغان ورجاله، كما تربط عائلتها علاقات مع النظام التركي، فوالدها يعمل مستشارًا لأردوغان، كما تربطها علاقة خاصة بـ "ياسين أقطاي" مستشار لأردوغان، والذي أعلن اختطاف وقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا، ثم تراجع في تصريحاته وقال أنها ربما الدولة العميقة في تركيا من قامت باختطافه.
وجاء في مقطع الفيديو، أن الشبهات تزداد حول خطيبة خاشقجي المزعومة بعد أن طالبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لحسم اختفاء خطيبها، وهو ما يكشف خيوط وتفاصيل المؤامرة المزعومة على المملكة العربية السعودية.
ونفت الرياض على لسان وزير الداخلية السبت قطعيا المعلومات التي تتداولها وسائل إعلام عن أوامر صدرت بقتل الصحافي خاشقجي.
وقال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن "ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله (خاشقجي) هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".
وأعرب الوزير السعودي عن "شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي". ونقلت واس عن الوزير "حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي".
ونوه الوزير، بحسب واس، بـ"التعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية"، مشددا على "دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية". ولم تصدر عن السعودية تعليقات كثيرة منذ اختفاء خاشقجي، ما أشاع أنباء غير مؤكدة بأنه قتل