السفير الروسى يطالب أمريكا بعقد محادثات بعد الحديث عن حرب نووية
حثّ سفير روسيا
لدى الولايات المتحدة، واشنطن وموسكو على محاولة تحسين العلاقات، حيث يخشى من أن التوترات
بين القوتين العظميين في الحرب الباردة قد تخرج عن نطاق السيطرة وتخاطر بنشوب صراع
نووي.
توترت العلاقات
الدبلوماسية بين البلدين في الأشهر الأخيرة ، حيث اتهم الكرملين بالتدخل في الانتخابات
الرئاسية الأمريكية وعشرات من الدبلوماسيين الروس طردوا من واشنطن بعد تسمم سالزبوري.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى اكسبريس" البريطانية، اليوم، أصدر السفير الروسي في الولايات المتحدة،
أناتولي أنتونوف، نداءً عاجلاً لحكومات البلدين لفتح الحوار في محاولة لتخفيف العلاقة
المريرة، قائلاً إن العلاقات الحالية بين روسيا والولايات المتحدة تمر بأسوأ الفترات.
كما أضاف
"لا يمكن للمؤرخون والساسة وعلماء السياسة أن يتذكروا أي وقت آخر عندما كانت علاقاتنا
في حالة بائسة كهذه".
وقال أنتوف
"كلما ازدادت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا سوءاً، كلما زاد القلق
حول الوضع الأمني والترسانات النووية في العالم".
كما أشار
الدبلوماسى الروسي، إلى أنه من الأهمية بدء محادثات بين البلدين حول نزع السلاح النووي
قبل عام 2021.