إيطاليا تطرد 3 مهاجرين لأسباب تتعلق بتأييدهم للتطرف
وذكر البيان أن "الأمر يتعلق بمواطن تونسي (28 عاماً)، كان موقوفاً في مدينة مودينا شمالاً، لجرائم تتعلق بحيازة أموال ومخدرات"، وأنه "حين كان رهن الاعتقال أطلق عبارات تشيد بتنظيم داعش، وعند رفضه العودة إلى زنزانته، هاجم عناصر شرطة السجون".
وأشار البيان حيال الثاني، أنه "مواطن من غامبيا (24 عاماً)، اعتُقل بسبب جرائم عادية، ثم وردت شبهات حوله بأنه انخرط ضمن جماعات إرهابية دولية"، مبيناً أنه "استنسخ على دفتر كان بحوزته، أجهزة متفجرة مع تعليمات لتجميعها واستخدامها".
وتابع "في كتاباته على الدفتر ذاته، أعلن تأييده فكرياً لمجموعة شبه عسكرية تنشط غربي وسط أفريقيا، وأعرب عن رغبة قوية بقتل السياح البيض والمسيحيين في غامبيا، عبر ضرب الفنادق والكنائس".
وذكر أن "الأخير هو مهاجر مغربي (22 عاماً)، يمتلك سوابق عديدة لجرائم اعتيادية، وتورط عدة مرات بعد تناوله الكحول، في أحداث مخلة بالأمن العام".
وخلص البيان إلى أنه "مع التدابير الأخيرة هذه، تم تنفيذ 339 عملية طرد منذ يناير 2015 حتى اليوم، 102 منها خلال عام 2018".
وكانت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، قالت إن أعداد المهاجرين المنطلقين من السواحل الليبية صوب أوروبا تراجعت بنسبة 80 %، بالتزامن مع تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني الذي قال إنّ "حجم تدفقات الهجرة من ليبيا وصل الآن (صفر)".