المقاومة الإيرانية في ألبانيا تفضح جرائم وانتهاكات نظام طهران (فيديو)
عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمرا في العاصمة الألبانية، تيرانا، تحت عنوان "جمعية الصداقة الألبانية والمقاومة الإيرانية" جمع عدد من نواب البرلمان الألباني والشخصيات السياسية، والمدافعة عن حقوق الإنسان، وأكدوا على دعمهم لمجاهدي.
وناقش المؤتمر، إلغاء عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم وانتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات التعسفية في إيران، فيما تطرق طاهر بومدرا الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مكتب حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة لدى العراق، إلى مذبحة الـ ٣٠ ألف سجين سياسي التي نفذها النظام الإيراني في صيف عام ١٩٨٨ ضد أعضاء ومناصري مجاهدي خلق.
وقال : " خلال الفترة الممتدة ما بين ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٢ كنت رئيسا لمكتب حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة في العراق، مذكرا: خلال هذه المدة وبسبب المسؤولية الملقاة على عاتقي شهدت على العديد من الأعمال الوحشية والمؤذية التي قام بها النظام الإيراني ضد المعارضين الإيرانيين الذي كانوا يقطنون في مخيم أشرف.
ولفت إلى أنه بعد استلام حكومة المالكي مسؤولية التحكم والسيطرة على مخيم أشرف، بدأت عمليات القمع والأذى تلحق بالمجاهدين، وقام بتهديدهم إما بالعودة طوعيا إلى إيران أو سيقوم بإعادتهم بشكل اجباري إلى هناك، كي يواجهوا حكم الإعدام هناك، ولهذا أطلقت الحكومة حملة إعلانية لتشويه سمعتهم.
وبين أنهم قاموا بتنظيم هجمات مسلحة ضد سكان مخيم أشرف وبحصانة كاملة، و قاموا بذبح عدد كبير من السكان، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة، موضحا أن نظام الملالي لا يكتفي فقط باتباع سياسة إبادة المعارضين المؤيدين للديمقراطية في الداخل ، بل يستمر في اتباع سياسة الاغتيال أيضا في جميع أنحاء أوروبا وغيرها من البلدان.
واستطرد: أحد آخر الدلائل التي تشير إلى هدف نظام الملالي في إبادة معارضيه، هي مساعيه الآخيرة الرامية لتفجير تجمع المعارضين في فيلبنت، شمال باريس بتاريخ ٣٠ حزيران ٢٠١٨، لكن تم اعتقالهم وكانوا دبلوماسيين إيرانيين في ألمانيا وتم تحويلهم لبلجيكا حيث يتم مقاضاتهم هناك.
وأكد بومدرا، أن نظام الملالي على وشك الانهيار بسبب الاحتجاجات والمظاهرات اليومية في إيران، قائلا " لهذا السبب هم يسعون لاستهداف المعارضة في ألبانيا"، مشددا على ضرورة الاستيقاظ من المنظمات الأممية للتصدي لعمليات الملالي الإرهابية.