كيف تتعامل الزوجة مع غضب زوجها؟
مهما كان سبب غضب الزوج، لابد للمرأة أن تحتوي غضبه، وتجد السبيل لإطفاء ناره المتقدة، ومن الطرق التي قد تساعدها على ذلك:
1- عندما تكون الزوجة هي المخطئة، كأن تتأخر بتنفيذ بعض مسؤولياتها تجاه زوجها، فعليها أن تطفئ نار غضبه، بمناداته مثلاً بأحب الأسماء إليه، وتقدم له الاعتذار عن تأخيرها، وتحتمل ما قد يقوله من كلام مهما كانت قسوته؛ لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءًا من غضبه.
2- إذا تحدث الزوج مع زوجته وهو غاضب، فيجب عليها ألا تقاطعه، وتؤيده ببعض الكلمات، مثل «معك الحق»، وبعد أن تهدأ العاصفة؛ تخبره بأنه أخذ الأمور بعصبية، بسبب ضغوط ومشاكل قد تعرض لها، كما يجب أن تتحدث معه بأسلوب لبق يشعره بالخطأ مما يجعله يتراجع عن غضبه، بل قد يعتذر عما بدر منه.
3- على الزوجة أن تجعل الابتسامة لا تفارق وجهها؛ فهي رسالة غير مباشرة لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام.
4- أكبر خطأ قد تقع فيه الزوجة عند غضب زوجها أن تستفزه وتذكِّره بمشكلات سابقة؛ لأنّ هذا من شأنه أن يجعله أكثر عصبية، وبالتالي يكبر حجم المشكلة وتتوتر الأجواء بينهما بصورة يصعب تهدئتها لاحقًا.
5- على الزوجة مراعاة مشاعر زوجها ورغباته والتعبير عن رغبتها باحترام وحزم، مما يعطي انطباعًا للزوج بمدى ثقة زوجته وصدقها، الأمر الذي يجعله يشعر بالمسؤولية.
6- على الزوجة أن تتقبّل غضب زوجها بدون حساسية، فربما يكون سبب غضبه ليس له شأن بها، بل قد لأمر آخر متعلق بعمله، أو شيء خاص به.
7- يجب أن تسمح الزوجة لزوجها بالتعبير عن غضبه، فقد يعبّر عن كراهيته لأشخاص معينين، ودورها في هذه الحالة الاستماع له دون مجادلته، ثمّ عند انتهاء موجة الغضب، تبدأ بإظهار الحقيقة له، ولكن بحذر شديد؛ حتّى لا تُشعل غضبه مجددًا.
8- على الزوجة عند تعاملها مع زوجها الغاضب، مراقبة مستوى غضبها؛ خوفًا من إزعاجه عن طريق السخرية، أو الاشمئزاز، أو استخدام ألفاظ تُفاقم غضبه.