السفير الكندي يعترف بأن بلاده أخطأت في حق السعودية
قال
السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك، إن كندا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع
السعودية، ساعدت في إشعال النزاع الدبلوماسي.
ووفقا
لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن وكالة "رويترز"، قال هوراك:
"لم يكن هناك أي داعي لهذا الوضع.. أن نصرخ من على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي
بنتيجة".
في أغسطس
جمدت السعودية التعاملات التجارية مع كندا، وطردت السفير وأمرت كل الطلبة السعوديين
بالعودة، بعد أن نشرت السفارة الكندية تغريدة باللغة العربية تدعو فيها إلى الإفراج
الفوري عن نشطاء، ويعد هذا التعليق الأول من هوراك، عقب طرده من المملكة.
وأشار
هوراك إلى أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، ينبغي عليها تخصيص وقت أكبر
لمحاولة إصلاح العلاقات بين البلدين.
وأوضح
هوراك أنه لم يكن يعلم بشأن التغريدة، مؤكدا أنه كان سينصح بعدم نشرها، مضيفا
"أعتقد أن الدعوة للإفراج الفوري كانت أمرا مبالغا فيه".
وطالب
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال كلمته في الاجتماع الأخير للأمم المتحدة،
كندا بالاعتذار.
وأتم
هوراك "نخطئ بعدم التواصل مع دولة مثل السعودية. نصيح من خلال التغريدات أو البيانات،
لكن فيما يتعلق بمحاولة إحداث تغيير أو محاولة التأثير على القضايا التي تهمنا فإن
هذا ليس فعالا لأن الحكومة الكندية لم تستثمر في بناء العلاقة".