عاجل.. العادلي في اقتحام السجون: الاقتحام تم بمعرفة حزب الله وحماس
تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة الاستماع لشهادة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة يناير 2011.
وقال العادلي: جماعة الإخوان كانوا يعقدوا لقاءات تنسيقية لتنفيذ مؤامرة على الدولة، قبل الثورة، وحماس كانت تدعم الإخوان، وتقوم بالتنسيق مع جماعات الإخوان، موضحا أنه تم رصد تلك اللقاءات من خلال مصادر ومعلومات كانت تحدث بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتنسيق مع أمن الدولة والمخابرات العامة، مؤكدا أن الغرض منها إسقاط النظام والشرطة.
وتابع: أنه رصد يوم الجمعة والتي سميت بجمعة الغضب أن الجماعات الإخوانية اتفقوا مع بعضهما على المقابلة للتظاهر في ميدان التحرير، مشيرا إلى أنه اتخذ على الفور قرارًا بأن المظاهرة التي ترفع شعار السلام ستؤمن، مؤكدا أنه تم التنسيق مع الإخوان من قبل المرشد، وقالوا وقتها: "مالناش دعوى بالكلام ده، ولم نشارك في هذه التظاهرات"، متابعا: إحنا كان في بينا وبين الإخوان اتفاقات وهما من خانوا العهد.
وبعد الإجابة التي جاءت من قبل الإخوان، والذي يتعارض مع الرصد الذي قمنا به بتظاهرهم، اتضحت الرؤية أن هناك أمر ما، موضحا أنه وقتها اتصل على الفور بمساعد وزير الداخلية، مطالبا منه اعتقال أي قيادي من جماعة الإخوان في تلك المظاهرة.
وأكد الشاهد أنه تم ضبط الإخوان بالكامل، واعتقلوا احتجزوا في مديرية أكتوبر وبعدها تم توزيعهم على السجون وكان من ضمنهم عدد من حماس، مشيرا إلى أن البدو شاركوا في تلك الخطة مع حماس والتنظيمات في عملية التسلل داخل البلاد وتهريب السلاح، وأيضا اللوادر.
وذكر العادلي خلال شهادته أن المتهمين من الإخوان وهم في السجون كانوا يعلموا بالمؤامرة التي تدور بالخارج، موضحا أنه قبل اقتحام السجون بيوم قال أحد القيادات لضابط السجن أنهم سيخرجوا من سجنهم غدًا، مشيرا إلى أنهم اقتحموا بالفعل في اليوم الثاني السجون وهربوا 23 ألف مسجونا.
واستنكر وزير الداخلية الأسبق اتهامه بفتح السجون خلال ثورة يناير، متابعا: إنما تم هروب المساجين بعد اقتحامها: "أنا اتهمت بفتحي للسجون وتهريب المساجين"، موضحا أن من فتح السجون حزب الله وحماس بالاتفاق مع الإخوان.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي .