"التنمية الاجتماعية الأردنية" و"كويست سكوب" توقعان مذكرة تفاهم

وتهدف المذكرة إلى تنفيذ "برنامج الصديق" من خلال إنشاء نادي دعم اجتماعي للمتطوعين الشباب في الجامعة يستهدف الأطفال "المعرضين للخطر" في مؤسسات المجتمع المدني وتدريب الشباب على المساهمة في تنمية المجتمع ومواجهة تحديات التنمية المحلية.

وبموجب المذكرة يتم تدريب (100) طالب وطالبة من المتطوعين الأصدقاء نظريا وعمليا ضمن "برنامج الصديق" لرفع قدراتهم ومهاراتهم في تنفيذ أنشطة البرنامج لمساعدة ودعم ما لا يقل عن (300) طفل ضمن مراكز الأحداث والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى تشكيل فريق محوري من الطلبة أنفسهم للبرنامج لضمان استدامة المشروع بعد انتهائه، وتجهيز قاعة تدريب نموذجية في الجامعة.

وعقب توقيع مذكرة التفاهم قال القضاة إن مثل هذا التعاون النوعي الذي تسعى إليه الجامعة يوفر فرص تطوع وخدمة حقيقية للمجتمع، الأمر الذي يعكس مسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال التعاون مع المؤسسات في كافة المجالات.

وأضاف أن فئة الشباب لديها طاقات إيجابية تسعى الجامعة إلى استثمارها، معربا عن أمله في أن ينجح "برنامج الصديق" بجهود مشتركة بين الجامعة ومنظمة كويست سكوب، وأن يؤدي الطلبة دورهم الحقيقي في تحقيق هذه الغاية.

بدوره أكد مثنى خريسات أن "برنامج الصديق" يسعى إلى توفير بدائل للأطفال والشباب ممن يحتاجون إعادة توجيه سلوكهم بشكل إيجابي، وبناء شراكات بين الشباب من خلال التحاور والتدريب لإكساب الأطفال مهارات تلبي احتياجاتهم الاجتماعية والشخصية في مجالات التفاعل الاجتماعي لحل المشاكل والنضج المهني، ودعم التعليم.

وفي السياق قال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع رئيس فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي أن المذكرة سيتم توقعيها مع فرع الجامعة في العقبة ليتاح لطلبة الجامعة هناك الاشتراك في خدمة المجتمع واكتساب الخبرة العملية.

وبين خريسات أن البرنامج يشمل تنفيذ أنشطة شهرية جماعية بين الأطفال والمتطوعين المدربين داخل مراكز الأحداث والجمعيات المشاركة، وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والتعليمي اللازم للأطفال المعرضين للخطر.

ونوهت مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع الدكتورة رانيا جبر إلى الدور الذي يضطلع به المركز، بتوفير فرص الخدمة والتطوع للطلبة.

وأشارت إلى أهمية مذكرة التفاهم التي ستساهم في مساعدة الفئات الضعيفة من الأطفال المعرضين للخطر، وتقديم المزيد من الخدمات النوعية التي تقدمها الجامعة تجاه المجتمع.

وزادت أن المركز يسعى إلى توثيق عرى التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لإعداد وتنفيذ برامج مميزة في مجالات الخدمة المجتمعية وتوسيع الخيارات المتاحة للطلبة، لإنجاز متطلب خدمة المجتمع وفقا لتخصصاتهم الأكاديمية ومهاراتهم ورغباتهم الشخصية، وتعظيم الدور الذي تقوم به في مجال التنمية المحلية.

يشار إلى أن "برنامج الصديق" يدعمه الصندوق الأوروبي المعروف باسم "صندوق مدد" ضمن مشروع عزم الشباب لتعزيز المشاركة بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين لبناء السلام ودعم التنمية المحلية.

ويتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع مؤسسة وورد فيجن، ويسعى إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات وتعزيز التماسك الاجتماعي بهدف تمكين الشباب لتقلد أدوار قيادية.

وتعمل جمعية كويست سكوب للتنمية الاجتماعية في الشرق الأوسط تحت مظلة وإشراف وزارة التنمية الاجتماعية منذ عام 1993، وتهدف إلى خدمة الفئات المهمشة وتنميتها وتعزيز دورها في المجتمع.