عاجل - السعودية | سلطان بن سلمان يرأس "عمومية" جمعية الأطفال المعوقين

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين؛ أن تحقيق الجمعية أعلى مقاييس الحوكمة، والتزامها بأرقى المعايير المهنية، وفقًا لتقييم الجهات الإشرافية؛ يعزز ثقة الدولة والمجتمع بهذه المؤسسة الخيرية الرائدة، ويؤكد مكانتها ودورها الوطني كمساند لجهود الدولة في التصدي لقضية محورية هي قضية "الإعاقة".

وأوضح -خلال ترؤسه، مساء الثلاثاء، الاجتماعَ الثاني والثلاثين للجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين، الذي عُقد بمقرها في الرياض- أن الجمعية ستحتفي خلال الفترة القريبة القادمة بافتتاح مركزها الحادي عشر بمنطقة جازان، كما ستواصل خططها التوسعية لإيصال خدماتها إلى المناطق التي تحتاجها.

ورفع -بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية، وكافة منسوبيها، والمستفيدين من خدماتها- الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود راعي مسيرة الجمعية وداعمها الأول.

وأشار الأمير سلطان، إلى أن مشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري الذي تنفذه الجمعية في مكة المكرمة؛ يمثل نقلة نوعية في تاريخ الجمعية وفي استراتيجيتها لضمان استدامة خدماتها وبرامجها المجانية لآلاف الأطفال في العديد من مناطق المملكة.

وأعرب عن اعتزازه بتفاعل أعضاء الجمعية العمومية، وحرصهم على إثراء مسيرتها، مشيرًا إلى أن ذلك يجسد ثقتهم بأدائها الذي يشهد توسعًا أفقيًّا ورأسيًّا، وجودة في الأعمال وفي الشفافية المالية.

وأثنى الأمير سلطان على دور العنصر النسائي في الجمعية من خلال العضوات اللاتي يمثلن قيمة مضافة إلى مجلس الإدارة أو من خلال الكفاءات المتطوعة في اللجان المختلفة، مؤكدًا ما تحصل عليه المرأة في المملكة من دعم ومساندة.

واستعرض اجتماع الجمعية العمومية ما تحقق من إنجازات في الجمعية ومراكزها خلال العام المالي المنصرم، ومسيرة العمل في مشروعاتها الجديدة، ومقترحات الأعضاء لتجاوز الصعوبات التي تواجهها، كما تم خلال الاجتماع تكريم عدد من الأعضاء بمناسبة مرور 20 عامًا على انضمامهم إلى الجمعية، وتكريم عدد من مسؤولي الإدارة التنفيذية انتهت فترة عملهم.

من جهته، بيَّن نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، أن الجمعية وُلدت عملاقةً بدعم القيادة الرشيدة، وبتفاعل أهل الخير، مشيرًا إلى تميز هذه المؤسسة الخيرية على مدى 30 عامًا من خلال استراتيجيتها العلمية، وتبنيها قضية "الإعاقة" على مستوى الوطن.