بريطانيا تتوقع شن هجوم كيماوي عليها قريبا
وأضاف: "الإرهابيون يواصلون، أثناء حديثي هذا، تفقد سبل جديدة لقتلنا في شوارعنا: الأسلحة الكيماوية والبيولوجية تقترب. لقد طوروا ترسانات أفضل. يتعين أن نكون مستعدين لليوم الذي ربما تأتي فيه إلى شوارعنا هنا".
وشهدت بريطانيا في العام الماضي 5 هجمات ألقت السلطات اللوم فيها على إرهابيين، وقتل فيها 36 شخصاً ونفذ متشددون إسلاميون 4 منها.
إضافة إلى ذلك تقول الشرطة إنها أحبطت 17 مؤامرةً، وأن مستوى التهديد في البلاد ما زال "شديداً" ما يعني ترجيح شن هجوم.
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، نيل باسو، عندما طلب منه التعليق على تصريحات والاس عن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية: "هذه الأشياء كانت تستخدم في ساحة القتال وما يستخدم في ساحة القتال سيستخدم في نهاية المطاف على الأراضي المحلية".
وأضاف: "لذلك أعتقد أنه قلق مثلي من أن هذا هو نوع التهديدات التي يتعين أن نتعامل معها بجدية ويتعين علينا التأكد من أن لدينا التحضيرات اللازمة لمواجهة هذه التهديدات".
وتشعر أجهزة الأمن البريطانية، ومثيلاتها الأوروبية، بالقلق من عودة الذين غادروا بريطانيا للقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، إلى ديارهم ومعهم المعرفة التي اكتسبوها في ساحات القتال هناك.
وقال والاس، إن نحو 900 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، عاد أقل قليلاً من نصفهم، وقتل نحو 150 منهم.
وكرر باسو أيضاً تحذيراً للشرطة من أن الفشل في إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، الذي يسمح لبريطانيا بالاستمرار في تبادل معلومات المخابرات مع بقية الدول الأوروبية، سيضر بمحاربة الإرهاب.