وذكرت "القناة 13" العبرية، مساء أمس الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يحول دون إتمام أية تسوية في قطاع غزة، ويحاول جرجرة حركة "حماس" لمواجهة إسرائيل، مما يجعل الأخيرة في مرمى نيران الحركة الفلسطينية، التي لن تجد أمامها سوى الجيش الإسرائيلي لمواجهته من عقبات الرئيس الفلسطيني.
أوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن أبو مازن يمارس الضغوط المستمرة على قطاع غزة وبأن إسرائيل هي التي ستدفع الثمن وراء هذه العراقيل التي يضعها، على الدوام، الرئيس الفلسطيني أمام الفلسطينيين في القطاع.
ورأت القناة العبرية أن أمام بلادها حلين لا ثالث لهما، الأول يتعلق بمواجهة محتملة مع حركة حماس في قطاع غزة، والثاني هو السير مع الحركة نفسها، أي استمرار الوضع الراهن، دون تغيير، ولكن التغيير الحقيقي سيكون في الضفة الغربية، وفي كلتا الحالتين، أو الحلين، فإنه على نتنياهو اختيار القرار الحاسم.