رئيس "صناعة البرلمان" يستعرض التحديات في أول اجتماع للجنة

أخبار مصر

بوابة الفجر




عقدت هيئة مكتب لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر، اليوم الثلاثاء، أول اجتماع بحضور المهندس محمد السويدي، القيادي بائتلاف دعم مصر ورئيس اللجنة الأسبق.

وقال المهندس محمد فرج عامر، إن هيئة المكتب حرصت على لقاء المهندس محمد السويدى، في إطار التواصل مع الرؤساء السابقين للجنة للوقوف على الملفات التي تناولتها، وسعيًا لوضع استراتيجية العمل سويا لاستكمال مجهودات اللجنة السابقة،علي أن يتم عقد لقاءًا مماثلًا مع النائب أحمد سمير، الرئيس السابق للجنة، موجهًا الشكر لهما لجهودهما السابقة والتي أسفرت عن انجاز العديد من التشريعات الهامة.

وأوضح "عامر"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن هناك 3 تشريعات جاهزة للمناقشة خلال الجلسة العامة ومنها مشروع بإصدار قانون تنظيم اتحاد الصناعات المصرية والغرف الصناعية ومشروع قانون بشأن اتحاد المعلنين.

وأشار "رئيس لجنة الصناعة"، إلى أن هناك عدد من الملفات الهامة التي تضعها اللجنة في أولوياتها سعيًا منها لتشجيع الصناعة والدفع بها لتحتل المرتبة الأولي في الاستثمار، وفي سبيل ذلك تسعي للتغلب علي عدد من المعوقات ومنها إلغاء التقديرات الجزافية للضرائب وتطوير المنظومة، وتفعيل الأسعار الاسترشادية علي المنتجات الصناعية، بالإضافة إلي بحث مسألة الضريبة العقارية على المنشآت الصناعية وإعادة تسعير الغاز للصناعات الكثيفة الاستخدام.

وقال "عامر"، إن اللجنة تسعي أيضا إلي تفعيل دور البنك المصرى لتنمية الصادرات، وبنك التنمية الصناعية، لاسيما وأن فوائد البنوك التجارية لا تتناسب مع الصناعة، وكذلك تفعيل دور صندوق تنمية المخاطر للصادرات، وتطوير مصلحة الجمارك للتسهيل على المصدرين وإنشاء حضانات للمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلي استكمال مناقشة استراتيجة صناعة السيارات.

وأضاف "عامر"، أن اللجنة تسعي للمشاركة في مناقشة قانون العمل، ويجب أن يكون القانون متوازن ويحقق العدالة بين الثلاث جهات: الحكومة والعامل والمستثمر، مشيرًا إلي أنه سيتم دعوة وزير الصناعة ووزير القوى العاملة، ووزير قطاع الأعمال العام، ووزير البترول، لبحث القضايا التي تندرج علي أجندة اللجنة.

وأكد أن الصناعة هى الأمل للتقدم الاقتصادي فى مصر ونحن سعداء بتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير قطاع الأعمال بتطوير شركات قطاع الأعمال، والاهتمام بالصناعة، لأنه ليس هناك دولة تتقدم بدون زراعة وصناعة.