خبير: انفجارات المستودع العسكري الأوكراني قد تكون وسيلة لإخفاء سرقة الأسلحة

عربي ودولي

انفجارات المستودع
انفجارات المستودع العسكري الأوكراني


رأى رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إيغور كوروتشينكو، أن الانفجارات المتواصلة في مستودعات الذخيرة الأوكرانية ربما تكون وسيلة لإخفاء سرقة الأسلحة بهدف بيعها في "السوق السوداء" أو نتيجة لغياب المستوى المطلوب للرقابة على الترسانات.

 

وقال كوروتشينكو لوكالة "سبوتنيك"، يوم الاثنين:

 

الانفجارات في مستودعات الذخيرة الأوكرانية تقع بشكل منتظم. وهذا يدل على أنها لم تقع صدفة وإنما قد تكون وسيلة لإخفاء سرقة الأسلحة من هذه المستودعات بهدف بيعها في "السوق السوداء" أو تقع بسبب اللامسؤولية وغياب المستوى المطلوب للرقابة علي الترسانات من قبل العسكريين الأوكرانيين.

 

ووفقا لمعطيات وسائل الإعلام الأوكرانية، فإن حريق المستودع العسكري في مقاطعة تشيرنيغوف، الذي يحوي ترسانة تعد أحد أكبر الترسانات في البلاد تضم 88 ألف طن من الذخيرة. تمتد على مساحة حتى 682 هكتارا، منها 408 هكتار كقسم تقني.

 

وبدورها رفعت النيابة العسكرية الأوكرانية قضية وفقا للمادة الخاصة بــ"إهمال متطلبات الخدمة من قبل مسؤول عسكري، تترتب عليه عواقب وخيمة".

 

وكانت إدارة العلاقات العامة في القوات المسلحة الأوكرانية، أعنت الثلاثاء، عن وقوع انفجار في مستودع عسكري في منطقة تشيرنيغوف الأوكرانية.

 

وجاء في التقرير: "في الساعة 3.30 وردت معلومات من رئيس الترسانة السادسة، بأن انفجارا وقع في بالقرب من قرية إيشنيا بمنطقة تشيرنيغوف".

 

ويتم تحديد حجم الانفجار. ويضاف إلى ذلك، أن جميع الخدمات والسلطات المحلية ذات الصلة قد تم إخطارها على الفور.

 

وأشار التقرير إلى "القيام بإجلاء الأشخاص. وتم نشر مقر للقضاء على آثار الحادث الطارئ".

 

وأضافت الإدارة أنه جرى اتخاذ تدابير تقييدية على كل أراضي منطقة تشيرنيغوف في أوكرانيا وعلى امتداد الحدود مع روسيا بعد الانفجار في المستودع العسكري.

 

كما أعلنت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا أنه تم إغلاق المجال الجوي في دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا على خلفية الانفجارات في مستودع عسكري قرب تشيرنيغوف، وتوقفت حركة السكك الحديدية والنقل البري.