بعد القبض على زوجته مع "عشماوي".. التاريخ الأسود للإرهابي رفاعي سرور

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سقطت زوجته في قبضة الأمن، وابنتيه برفقة الإرهابي هشام عشماوي، ليعيد الحديث عن الإرهابي عمر رفاعي سرور، الذي قتل في بداية عمليات تحرير درنة الليبية.

عمر رفاعي
عمر رفاعى سرور هو  شريك هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة، ويعد المفتى الشرعي أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة  في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.

تأثير والده
بدأت قصة عمر رفاعي سرور، مع الفكر التكفيري،  من والده، إذ استمد قوته في الإفتاء لتنظيم القاعدة من خلال والده، الذي كان صديقًا مقربًا من قائد تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، حيث دخل السجن معه في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، وبث التنظيم إصدارًا مرئيًا في عزائه عام 2012م عقب وفاة والده.
وكان والده رفاعي سرور شيخ السلفية الجهادية بالقاهرة، وألف بعض الكتب، منها: "التصور السياسي للحركة الإسلامية - عندما ترعى الذئاب الغنم"، وغيرها من الكتب التي أصبحت مرجعية فيما بعد للسلفية الجهادية‪.


صلته بـ"عشماوي"
بعد وفاة والده، شغل محمد رفاعي سرور منصب القاضي الشرعي لتنظيم "المرابطون"، الذي أسسها الإرهابي هشام العشماوي 2012م، ويشرف على معسكر التنظيم في درنة، كما تولى مسؤولية استقبال المجاهدين الأجانب وتدريبهم على القتال، وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، ويطلق عليه لقب "أبو عبد الله المصرى".

حكم غيابي
وصدر حكم غيابي بالسجن 15 عامًا في قضية "خلية مدينة نصر"، وهي أول قضية للسلفية الجهادية بعد ثورة يناير، بعد اتهام أعضاء الخلية بالحصول على أسلحة من ليبيا عن طريق قيادي قاعدي ليبي هو عبدالكريم بلحاج، بهدف إقامة إمارة قاعدية في سيناء، وهرب قبل القبض عليه.

هروبه لسيناء
هرب "عمر سرور" قبل القبض عليه، واستطاع الاختباء في سيناء، وانضم خلالها إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وظل هناك حتى آواخر عام 2014م، حيث بدأت الخلافات تدب بين أعضاء التنظيم حول مبايعة تنظيم "داعش" من عدمها، وكان "عمر" يرى أن الدواعش هم خوارج العصر، في الوقت الذي كان يرى فيه أغلب أعضاء التنظيم غير ذلك.

وبعد هذا الخلاف، وكما اعتادا على "الجهاد" سويًا، رحلا "عمر سرور" و"هشام عشماوي" سويًا يرافقهما "عماد الدين عبدالحميد" إلى ليبيا، حيث انضموا إلى "كتائب درنة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، والتي كانت تستعد لمواجهة عناصر تنظيم "داعش" في محاولاتهم للهجوم على المدينة.

أنصار بيت المقدس
 ولجأ "سرور"، إلى سيناء فترة من الزمن، حيث انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس.

وساهم فى تشكيل مجلس شورى مجاهدى درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات أهمها كتيبة أبوسليم وجيش الإسلام وبعض من قيادات وعناصر الجماعة الليبية المُقاتلة، ومن أهم قياداته سالم دربى، رئيس المجلس، وناصر العكر، وفرج الحوتى، وقد قتلوا جميعًا‪.‬