هكذا تفهمين سيكولوجية طفلك الصغير
سيكولوجية الطفل أي حالته النفسية؛ وون أجل معرفة حالته يجب عليك اتباع النصائح التي نعرضها عليكِ، وفقا لدراسة برازيلية أكدت أن هناك عددًا كبيرًا من النصائح التي تساعد الأمهات على فهم سيكولوجية الطفل الصغير؛ من أجل الاستفادة منها في إعطائه التربية الصحيحة، وهي:-
الملاحظة والمراقبة
يجب أن تكون الملاحظة والمراقبة مفتاحك لمعرفة سيكولوجية الطفل، ومن ثم التعامل معه على أساس معرفة النقاط السيكولوجية، التي تتألف منها شخصية طفلك الصغير.
قضاء أوقات نوعية معه والاستماع لما يدور في مخيلته
هذا يساعدكِ على معرفة محور تفكير طفلك الصغير ومخاوفه ورغباته وتطلعاته؛ لكي تتعاملي مع هذه الأمور بشكل صحيح.
إعطاء الاهتمام الكافي لابنك الصغير
إذا لم تفعلي ذلك فمن الممكن أن يضيع طفلك في هذا العالم المعقد.
فهم آلية عمل دماغ الطفل
من المعروف أن للطفل عالمه الخاص به، ومما هو جدير بالاهتمام هو محاولة فهم آلية عمل دماغ الطفل، فهذا يساعد أيضًا على عملية التربية الصحيحة.
شجعيه على سرد القصص التي في ذهنه
يمكنك من خلال الاستماع لقصصه معرفة طريقة تفكيره، والأمور التي تجذب اهتمامه وانتباهه. يجب أن تنتبهي أيضًا إلى طبقة صوته وتعابير وجهه ولغة الجسد لديه.
الطفل يعبر عن نفسه بطرق مختلفة
وهنا يجب أن تنتبهي إلى ما يرسم وما يكتب على دفتره، أو على الجدران أو على أي شيء في المنزل؛ لأنه قد تكتشفين شيئًا مهمًا في شخصيته؛ من خلال الطرق المختلفة التي يستخدمها للتعبير عن نفسه، فإذا صادفتِ رسمًا غريبًا له، فاطلبي منه -(أو منها)- أن يشرح ما تعنيه الرسومات، وما الذي يريد قوله عبر هذه الرسومات.
اسأليه الأسئلة الصحيحة
يجب أن تكون الأسئلة التي توجهينها لطفلك الصغير أسئلة صحيحة ومنطقية؛ لأنك قد تعرفين شيئًا عن سيكولوجيته من خلال ردوده على هذه الأسئلة.
راقبي التقلبات العاطفية لطفلك
مثل البكاء ومعرفة الأشياء التي تبكيه، وكذلك الضحك؛ لمعرفة ما يضحكه، وحزنه لمعرفة ما يحزنه، وكذلك غضبه وفرحه لمعرفة الأسباب، فذلك يساعدك كثيرًا على فهم سيكولوجيته.
راقبي أطفالاً آخرين في سن طفلك
من خلال ذلك، يمكنك أخذ فكرة جيدة عن سلوكيات الأطفال بشكل عام، ومن بينهم سلوكيات طفلك، فإن وجدتِ اختلافًا كبيرًا بينه وبين الأطفال الآخرين، فهذا يعني وجود أمر ما في شخصيته السيكولوجية.
لا تطلقي الفرضيات حول طفلك
قالت الدراسة إنه من غير المنطق أن تقوم الأم بطرح فرضيات حول سلوكيات طفلها؛ من خلال شيء شاهدته فيه مرة واحدة فقط، فالأطفال لهم عالمهم الخاص، كما ذكر أعلاه، وفي ذلك العالم توجد أمور كثيرة ربما لا نفهمها، ومن هنا فليس من الجيد أن تقوم الأم بوضع فرضيات عن طفلها، والاعتقاد بأن هناك خطأ ما في سيكولوجيته.