أزمات تواجه الطلاب بعد مرور أسبوعين من الدراسة.. و"التعليم" تعد بالحل
بالرغم من تحذيرات وزارة التربية والتعليم المستمرة، بعدم رفع المصروفات الدراسية في المدارس الخاصة، إلا أنها تضرب دائمًا عرض الحائط بقرارات وزارة التربية والتعليم.
واستغاث أولياء أمور مدرسة طابا الخاصة التابعة لمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قائلين "فوجئنا خلال الأسبوع الثاني من الدراسة بأن المدرسة تخطرنا برفع المصروفات من ٢٨٠٠ إلى ٤٠٠٠ من دون إبداء أسباب وذلك بعد بدأت الدراسة بأسبوع كامل، حيث لن يتمكن أي منا من سحب ملف ابنه وتقديمه في مدرسة أخرى تناسب ظروفه المادية، لذلك نطالب بنزول لجنة من الشئون القانونية أو التوجيه المالي والإداري للتحقق في هذه المسألة العاجلة، خاصة وأننا لا نملك دفع هذه الزيادات غير المبررة، والمعظم منا له طفلين أو أكثر بذات المدرسة، ما يجعل الزيادة أكبر بكثير على عاتق الأسرة".
وقال محمد صلاح، رئيس جمعية أولياء أمور المدارس الخاصة، إن كثيرا من المدارس، فاجأت أولياء الأمور عقب بدء الدراسة، بزيادة المصروفات الدراسية بنسبة 40%.
وأشار في تصريح إلى "الفجر" أن أغلب المدارس حصلت على موافقة من الإدارة المركزية للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم على هذه الزيادة قائًلا:" مفيش فايدة"، مؤكدًا أن أبرز المدارس التي قامت برفع المصروفات مدرسة الفاروق في الحجاز وبيونير بالإسماعيلية.
وفي السياق ذاته، يعانى أولياء أمور طلاب مدرسة سلمان الفارسي التجريبية، التابعة لإدارة دارس السلام، وذلك بعدما تم قبول أطفالهم بمرحلة رياض الأطفال بالمدرسة عن طريق التنسيق، وعند ذهابهم للمدرسة أخبرتهم الإدارة بأنه لا يوجد مكان أو فصول لهم، على الرغم من أنه توجد فصول مغلقة من أبوابها ولا تريد إدارة المدرسة فتحها.
ومن ناحيتها قالت إحدى أولياء الأمور -رفضت ذكر اسمها-، إنهم دفعوا المصروفات الدراسية عن طريق البنوك، وبالرغم من مرور إسبوعين على الدراسة، إلا أن أولادهم ما زالوا موجودين في المنزل ومصابون بحالة نفسية سيئة بسبب عدم الذهاب إلى المدرسة، وناشد أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح فصلا أو فصلين بالمدرسة، حتى وإن كانت على نفقة أولياء الأمور حتى لا يضيع مستقبل هؤلاء الصغار.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، عن أن الدراسة لم تستقر بشكل نهائي ومنضبط حتى الآن، بالمدارس المصرية اليابانية، ويقوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بعقد اجتماعات مكثفة مع مديري المديريات، حتى يتم تنسيق الأمور فيما يخص المدارس المصرية اليابانية على مستوى المحافظات.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن معلمين المدارس اليابانية حتى الآن، لم يتم التعاقد معهم، بالإضافة إلى أنه يوجد بعض مديري المدارس توقفوا عن العمل بسبب ضعف الإمكانيات.
