الاتحاد العربي للتدريب يناقش مستقبل القيادة الإدارية والتعليم الموازي
عقد الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي مؤتمره الثاني عن أهمية ودور التعليم الموازي في النهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية العربية الشاملة، وذلك بعنوان "القيادة الإدارية واستشراف المستقبل بالتدريب والتعليم الموازي"، والمقام في جامعة الشارقة بالامارات العربية المتحدة.
وعُقد المؤتمر تحت رعاية الشيخة رشا بنت احمد القاسمي رئيس الاتحاد الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي، و سلطان الشايع رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس أمناء الجامعة الاماراتية الدولية، والذي ألقى كلمة بعنوان استشراف المستقبل بالابداع والابتكار في منظومة التعليم بالعالم العربي، وحضره لفيف من الخبراء والمهتمين بالتدريب والمتخصصين في التعليم الموازي من مصر ودول خليجية ومنهم الدكتورة مريم حسن، وعلي النابودة، وماجدة المعاني، والمستشار ناصر اليماحي، ومستشار الجامعة الإماراتية.
وقالت الدكتورة رشا بنت أحمد القاسمي رئيسة الاتحاد، أن المؤتمر قدم رسالة واضحة حول طرق الوصول واستشراف المستقبل في التدريب والتعليم الموازي، من خلال دعم الابتكار والابداع والاختراع.
وشددت في كلمتها على أهمية المراجعة الشاملة للأوضاع والنظم المجتمعية، من حيث فلسفتها وقوانينها ووسائلها، ومن أجل تفعيلها وتطويرها ودعمها، من خلال استخدام المهارات والآليات العلمية وكافة السيناريوهات الممكنة للوصول إلى التخطيط المستقبلي.
ومن جانبه، قال خالد النقبي الرئيس التنفيذي للاتحاد، إن الاتحاد يهدف إلى نشر المعرفة وطرح الأساليب المنهجية العلمية الممكنة، للتحول من الأساليب التقليدية في التعليم الموازي والتدريب واستخدام الإبداع والابتكار كمنهجية في تطوير التعليم والتدريب المعرفي.
وأكد سلطان الشايع رئيس مجلس أمناء جامعة الإمارات الدولية، على أهمية الابتكار والإبداع، من أجل تخريج طلاب مؤهلين علميا وعمليا لسوق العمل.
وأضاف أن وجود معامل متخصصة ومؤهلة بكافة الامكانيات والأدوات في الكليات المختلفة، يضمن تأهيل الطلاب للبحث العلمي واستكمال دراساتهم العيا، ويجعلهم مؤهلين لارتقاء المناصب المرموقة التي تكفل النجاح للمؤسسات التي سيلتحقون بها.
وقالت إلهام ياسين نائب رئيس الاتحاد لشئون اللجان، إن التعليم هو أساس بناء المجتمعات والارتقاء بالاقتصاد والذي يجعله قادر على تحقيق معدلات نمو مرضية وكذلك يرفع من معدلات التشغيل.
وأضافت أن قضية التعليم هي أمن قومي بالنسبة لمصر والدول العربية بل هي خط الدفاع الأول ومن أهم قضايا الوطن العرب، منوهة بأن الغرب نهض بسبب التعليم وكيفية استغلال موارد المحدودة.